7 أبريل 2022

تعتبر فرقة قلالي للفنون الشعبيّة إحدى الفرق البحرينيّة ذات التاريخ العريق والتي تميّزت بفنون البحر الأصيلة منذ تأسيسها قبل أكثر من 100 عام وحتّى اليوم، فتقدّم موروث البحرين من أغانٍ ورقصات وإيقاعات مرتبطة بفنّ الفْجِري. استطاعت الفرقة نقل الفنون الشعبيّة، والتي اشتهر بها أهالي قرية قلالي في مدينة المحرّق، إلى العالم عبر مشاركاتها في مختلف المحافل المحليّة والدوليّة، انطلاقاً من إيمانها بأنّ الفنّ هو رسالة تتجاوز الحدود والزمن، وتؤكّد على قِدَم حضارة الإنسان وهويّته في هذه البقعة من العالم.

14 أبريل 2022

في منتصف التسعينيّات من القرن الماضي تأسّست فرقة شباب الحد البحرينيّة للفنون والتراث الشعبي، لتبدأ مشوارها الثريّ مع فنون العَرضَة، الفْجِري، فنّ الصوت، فنّ دَقّ الحَب إلى جانب الفنون العريقة الأخرى. اكتسبت الفرقة شهرتها على النطاق المحلّي والخليجي بفضل مشاركاتها المتميّزة في الاحتفالات بعيد الفطر، عيد الأضحى، الأعياد الوطنيّة، الأعراس ودشَّات البحر وغيرها من المناسبات، ما يسهم في تناقل الخبرات والفنون الشعبيّة الأصيلة إلى الأجيال القادمة.

15 أبريل 2022

منذ تأسيسها في أواخر سبعينيّات القرن الماضي على يد محمد عريك وحتى اليوم، تقدّم فرقة دار شباب الرفاع أمسيات فنيّة شعبيّة تعرّف الجمهور على الإرث الغني الذي تمتلكه مملكة البحرين. تلعب الفرقة دورًا هامًا في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، مع ضمان تقديمه للأجيال الشابّة وتعريفهم بالموروث المحلّي الأصيل.

16 أبريل 2022

تأسّست دار بن حربان في منتصف أربعينيّات القرن الماضي بمدينة المحرّق العريقة على يد محمد بن جاسم بن حربان، لتبدأ مشوارها الطويل في إحياء فنّ العَرضة، وفنون اللعبوني والخماري، إضافةً الى فنّ الفْجِري. قامت فرقة دار بن حربان بتسجيل عددٍ من أعمال الفنون الشعبيّة في إذاعات دول الخليج العربي، كما كانت لها مشاركات عديدة في إحياء المناسبات الوطنيّة والاجتماعيّة في المملكة إضافةً إلى مشاركتها في الفعاليّات الخارجيّة.