المركز الإعلامي

06 ديسمبر 2018 في لقاءٍ ثقافيٍ دولي بباريس، الشيخة مي تقدم البحرين كنموذجٍ للتنوع الثقافي
في لقاءٍ ثقافيٍ دولي بباريس، الشيخة مي تقدم البحرين كنموذجٍ للتنوع الثقافي

 شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الأربعاء الموافق 5 ديسمبر 2018 كمتحدثٍ رئيس في جلسة نقاشية حول الثقافة والتنوع، وذلك بمركز بومبيدو في العاصمة الفرنسية باريس.

وتحدثت معالي الشيخة مي في مداخلتها عن أهمية مؤسسات القطاع الأهلي في تعزيز المشاريع الثقافية للمدن ذات القيمة التاريخية، في إشارةٍ إلى عمل مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث وجهوده في إبراز تاريخ المحرق وتوثيق المنجزات الثقافية والأدبية للشخصيات الثقافية البحرينية.

ثم تطرقت معاليها لدور الثقافة في تأصيل هوية المدن والمجتمعات، حيث استعرضت معاليها مقومات مدينة المنامة التي تعد نموذجًا مميزًا يعكس فكرة التعايش في ظل التنوع الديموغرافي والثقافي. كما ذكرت الشيخة مي الدور المهم الذي يلعبه التاريخ في تشكيل ملامح المدن لتكون على ما هي عليه في وقتنا الحالي.

 وكان النقاش قد انطلق بكلمة قدمتها السيدة أماندين لابوتر المؤسس والرئيس المشارك للجهة المنظمة "Thinkers and Doers" والتي أدارت الجلسات الحوارية بمشاركة المتحدثين، وهم: معالي السيد أندري أزولاي مستشار جلالة ملك المغرب، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، سعادة السيدة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، والسيدة كاثرين غيلو الخبيرة في الشؤون الثقافية مديرة شؤون الزوار بمركز بومبيدو. وحضور شخصيات ثقافية من دول عدة.

 وقد تناولت الجلسة النقاشية ثلاث مدن عربية (المنامة والمحرق، الصويرة في المغرب، والشارقة)، كشواهد تثبت قدرة الثقافة على إحداث فارقٍ حضاري على البلدان، كما تم تسليط الضوء على التأثيرات العامة للثقافة، والتغييرات الإيجابية التي يحدثها التنوع الثقافي على الإنسان والمكان، وما يمكن أن تصنعه الثقافة على مستوى الحراك الاجتماعي والانساني.