المركز الإعلامي

28 مارس 2019 بعد خمسة أيامٍ من المحاضرات والعروض العلمية، "حوارٌ حول حوار" ينهي فعالياتهِ بإعلان مجموعة من التوصيات
بعد خمسة أيامٍ من المحاضرات والعروض العلمية،

اختتمت اليوم الخميس (28 مارس) سلسلة فعاليات "حوارٌ حول حوار؛ محافظة وتنمية"، حيث تمت مناقشة محور "التنمية المستدامة والسياحة البيئية"، من خلال ثلاث محاضرات، الأولى بعنوان "خدمات النظم الإيكولوجية" قدمتها الأستاذة عطاف شحاده من المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا، وقدمت الأستاذة هيفاء عبدالحليم منسق  برنامج طبيعة-المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والاتحاد العالمي لصون الطبيعة عرضًا بعنوان "منافع التراث العالمي"، وأخيرًا  استعرض السيد كاي ميتيغ موضوع  "السياحة البيئية في محمية حوار وحماية الحياة البحرية". ثم تم إعلان التوصيات التي اقترح المشاركون رفعها إلى "اللجنة العليا لتطوير جزر حوار"، و"المجلس الأعلى للبيئة" و"هيئة البحرين للثقافة والآثار"، و"برنامج الأمم المتحدة للبيئة".

ونصَت التوصيات على ضرورة تبادل الخبرات مع مختلف الدول العربية والأجنبية، العاملة في مجالات الحفاظ على النظم الإيكولوجية وصونها، والاستفادة من خبراتها، إلى جانب العمل على تحسين التواصل والتنسيق بين هذه الدول، ودول مجلس التعاون الخليجي، على وجه الخصوص، لوضع الآليات والبروتوكولات الموحدة لتسهيل عملية البحث والدراسة للمعنيين، بالإضافة للحث على إنشاء قاعدة بيانات متجددة، تجمع مختلف المعلومات المتوافرة حول جزر حوار ومختلف البيئات والنظم البيئية في المملكة.

كما أكدت التوصيات، على أهمية تفعيل دور السكان المحليين، ومجموعة من الشركاء المختلفين مثال "قوة دفاع البحرين في جهود الصوم باعتبارهم شركاء أساسيين في حماية النظم الإيكولوجية في الجزر. واختتمت التوصيات بالدعوة إلى تكثيف الدراسات المتعلقة بفهم النظم البيئية لجزر حوار، وذلك منها تقييم خدمات النظم البيئية، ومعرفة القدرة الاستيعابية للجزر، في سبيل الحفاظ عليها، وإتاحتها للجمهور العام من مواطنين ومقيمين وسُيّاح بشكل مستدام.

وقد انطلقت فعاليات "حوارٌ حول حوار" يوم الأحد (24 مارس)، بتنظيم من "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي" وبالتعاون مع "هيئة البحرين للثقافة والآثار" و"المجلس الأعلى للبيئة"، و"برنامج الأمم المتحدة للبيئة"، و"اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة"، و"جامعة البحرين"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمشتغلين في مجالات الإيكولوجية، والتنمية المستدامة، والسياحة، والاستكشاف، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة من "مهرجان ربيع الثقافة".

يذكر أن المهرجان قائم حتى نهاية أبريل المقبل، ويحظى برعاية ذهبية من مجموعة gfh المالية، بنك البحرين الوطني ومؤسسة تمكين وبتلكو. أما الداعمون الفضّيون للمهرجان فهم شركة ألمنيوم البحرين ألبا، شركة مطار البحرين، السوق الحرة البحرين، بنك البحرين الكويت، شركة هواوي للاتصالات وشركة طيران الخليج. كما ويساهم في برنامج المهرجان عدد من السفارات لدى مملكة البحرين وهي سفارات كل من إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، فرنسا، ألمانيا، ومصر.

ويمكن الاطلاع على الكثير من التفاصيل المتعلقة بفعاليات المهرجان عبر زيارة موقعه الإلكتروني www.springofculture.org. ولمواكبة أحدث الأخبار حول ربيع الثقافة، يمكن متابعة الحساب الرسمي (@springofculture)  على إنستغرام، تويتر، فيسبوك ويوتيوب أو تحميل تطبيق ربيع الثقافة الخاص بالأجهزة الذكية.