تعتبر مبادرة “الاستثمار في الثّقافة” التي اطلقتها معالي الشيخة مي بنت محمد ال خليفة مبادرة مشتركةً وفاعلةً بين القطاع الخاصّ والمؤسّسات الحكوميّة، وهي مكرّسةٌ لتنمية الثّقافة والفنون. فبينما تتولّى الحكومة تنفيذ مشاريعٍ تهدف إلى التّرويج لهويّة الدولة الثّقافيّة وحفظ تراثها الوطنيّ، يكمن دور القطاع الخاصّ في توفير الدّعم المادّيّ لتلك المشاريع، حيث يسهم الاستثمار في الثّقافة في بناء العلاقات بين الأفراد والمؤسّسات المهتمّة بالمشاركة والتّرويج لتراثنا الوطنيّ. ومن العوائد الإيجابيّة للاستثمار في الثّقافة زيادة الوعي بأهميّة هذا التّراث وضرورة المحافظة عليه.
كان تصوّر معرض “الاستثمار في الثّقافة” في بادئ الأمر على أنّه معرضٌ مؤقّت، إلّا أنّه اليوم معرضٌ دائمٌ يؤدّي دور دليلٍ ثلاثيّ الأبعاد داخل المعرض يبيّن جميع المشاريع الثقافية الحاليّة والمستقبليّة.
