البحرين وجهتك
.
يحيي مهرجان التراث مختلف أنواع الألعاب الشعبية، وذلك حرصاً على الحفاظ على هذا العنصر الذي يعتبر من أهم عناصر التراث البحريني، وجزءاً لا يتجزأ من من نسيج المجتمع وتكوينه الثقافي والحضاري، وتساهم الألعاب المفتوحة لعامة الجمهور كباراً وصغاراً في ترسيخ القيم والسلوكيات الحميدة، إلى جانب ما توفره من متعة وتسلية للجميع.
هي لعبة تدرب البنت على فهم ومسايرة ظروف الحياة اليومية بما يكتنفها من مسؤوليات عديدة، وتعتمد على التمثيل والقدرة على التخيل، وعدد المشاركين فيها مفتوح. وتقوم فيها كل فتاة بتشكيل بيت بسيط من الكرتون فيه أسرة كاملة مصنوعة من ما يتوفر من مواد أولية، ومن ثم يمثلن قصة من قصص الحياة اليومية مثل رحلة الغوص أو الخطبة ويقمن بالكلام نيابة عن الألعاب.
هي لعبة للأولاد والبنات معاً، تحتاج للعبها علبة فارغة من علب (الباليس) (أي منظف الأحذية - ويسمى في اللعبة القيس، ويتم قبل البدء رسم مستطيل كبير على الأرض يقسّم إلى ستة مستطيلات صغيرة تسمى البيوت، ويقوم المشاركون -كل واحد تلو الآخر- بالوقوف على رجلهم اليمنى وركل القيس بها من المستطيل الأول إلى التالي بطريقة منظمة، والحجل (القفز على رجل واحدة) إلى المستطيل الذي تم ركل القيس إليه.
هي لعبة ذات هدف اجتماعي تلعب فيها الفتاة دور ربة البيت. تجلب المشاركات ما يستطعن جلبه من بيوتهن من علب فارغة وقواقع بحرية وأكياس الخيش وبقايا الطعام وغيرها من المواد البسيطة، ثم تقوم الفتيات بتشكيل مجموعات -ثلاث أو أربع في كل مجموعة- تمثل كل منها بيتاً واحداً لكل فتاة فيه دور معين، ومن ثم يقمن بعمل «منزل » من المواد التي أحضرنها وترتيبه وتعيين الحجرات والمطبخ، ويزرن منازل المجموعات الأخرى ويعددن الولائم، وهكذا.
هي لعبة بسيطة تحتاج إلى مهارة، وكانت تلعب عادة في موسم رجوع الحجاج لأنهم كانوا يهدون الفتيات قلادات (مراري) مصنوعة من الخرز كهدايا حين عودتهم. وتقتضي اللعبة أن تجلس اللاعبات على شكل دائرة تتوسطها تلة من الرمل وما يملكنه الفتيات من خرز، ثم تقوم إحداهن بتحريك (خبص) الرمل لدفن الخرز بالكامل ثم تقسّمه إلى عدة أقسام بعدد المشاركات. بعد ذلك تختار كل فتاة القسم الذي تريده وتنبشه لمعرفة مقدار حظها من الخرزات. والفائزة هي من تحصل على عدد أكبر من الخرزات وتتولى هي الخبص في الجولة التالية، أما التي ينفد ما لديها من خرز فتخرج من اللعبة.
لعبة بسيطة يلعبها الأولاد في مواسم معينة تتطلب سرعة وخفة يد، وقد سميت على اسم أداة اللعبة الرئيسية التي تعرف ب(الدوامة)، وهي قطعة مصنوعة من الخشب مثبت على طرفها الضيق مسمار، وهي تختلف في شكلها الذي يشبه حبة الكمثرى عن( البلبول). يقوم اللاعب بلف خيط قطني سميك على الدوامة من المسمار إلى الطرف المستدير منها، ثم يقوم برميها بقوة مع سحب الخيط بحركة واحدة سريعة لتدور على الأرض حول نفسها بسرعة، ثم يقوم بلف الخيط حول المسمار و رفع الدوامة في الهواء والتقاطها على راحة يده بحركات خاطفة والدوامة تدور.
لعبة رياضية تخص الأولاد، ويحتاج اللاعب لكي يلعبها إلى إطار حديدى مستدير (كإطار دراجة هوائية قديمة) وعصا من الجريد أو سلك من الحديد منحني الرأس، حيث يمسك الفتى بالعصا ويستخدمها لدحرجة الإطار وهو يركض إلى نقطة معينة، والفائز هو من يصل إليها قبل الآخرين دون أن يقع إطاره على الأرض.
هي من الألعاب المفضلة لدى الأولاد، ولها عدة أنواع مثل النطاع أو الصف أو الكونة أوغيرها، كل له طريقة لعب خاص. في لعبة النطاع مثلاً، يصف كل لاعب تيلة واحدة في صف واحد مع تيلات اللاعبين الآخرين مع الاحتفاظ بتيلة ثانية، ثم يقومون واحد تلو الآخر برمي تيلاتهم باتجاه التيلات المصفوفة وما تتم اصابته منها يصبح ملكاً له، وهكذا دواليك.
هي لعبة بين فريقين فيها قدر من الخشونة وتتطلب القدرة على تحمل الضرب. أدوات اللعبة كرة واحدة متوسطة الحجم وسبع حفرات تسمى (الكونة) محفورة على شكل دائرة تتوسطها حفرة تدعى (لجدير). يحاول الفريق الأول رمي الكرة مستهدفاً (لجدير)، فإذا نزلت في إحدى الحفرات الأخرى انتقلت اللعبة إلى زميله. وإذا لم ينجح أي منهم في إدخال الكرة في الحفرة الوسطى، تنتقل اللعبة إلى الفريق الآخر أما في حال نجح أحدهم فهو يسرع بإمساك الكرة ويحاول ضرب الفريق الثاني بها، فإن أصاب أحدهم بها يكون فريقه فائزاً.
هي لعبة قديمة تمزج بين الشطرنج والبلياردو وتحتاج إلى تركيز ومهارة عالية، و هي عادة تلعب في المقاهي الشعبية. تلعب الكيرم على لوح خشبي له أربع ثقوب عند الزوايا وخطوط لتحديد الهدف وعدد معين من الحبوب (قطعة اسطوانية مسطحة) الملونة، ويتم فيها دفع الحبوب باتجاه الهدف باستخدام الأصبع الوسطى أو السبابة. وتحتسب النقاط بلون الحبوب ( 5 للسوداء، 10 للصفراء، و 50 للزهرية أو الحمراء)، وعند إدخال الحبة الزهرية أو الحمراء، يجب إدخال حبة سوداء وراءها مباشرة