المركز الإعلامي

26 نوفمبر 2020 بمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، مدير عام الثقافة والفنون تشارك في الندوة الدولية الافتراضية تحت شعار "إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإسلامية ونشر قيم السلم"
بمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، مدير عام الثقافة والفنون تشارك في الندوة الدولية الافتراضية تحت شعار

شاركت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، المدير العام للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، في الندوة الدولية الافتراضية تحت شعار " إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإسلامية ونشر قيم السلم" التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبر تقنية "الزووم" اليوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر 2020 بمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والخبراء والباحثين ومديري المؤسسات المعنية بتثمين الفن الإسلامي عبر العالم بهدف تبادل التجارب الناجحة في التعريف بأهمية الممتلكات الثقافية الفنية وروائع الفن الإسلامي إلى جانب ابراز أهمية هذا الفن في بناء الحضارة الإنسانية ودوره المحوري في تعزيز قيم السلم والتعايش.

وتأتي هذه الندوة تطبيقاً للرؤية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الرامية إلى إيلاء كل الاهتمام بالموروث الحضاري والإنساني والإسلامي وتنفيذاً لقرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في عام 2019م بعد توصية مجلسها التنفيذي بإقرار مقترح مملكة البحرين بتخصيص يوم للفن الإسلامي.

وأوضحت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة في مداخلة لها بأن القيمة الحقيقية للفنون تكمن في كونها، باختلاف تنوعها ومصادر إلهامها، تملك لغة عالمية فريدة، وباستطاعتها، بزخم إنتاجها، أن تخرج من نطاق نشأتها المحدودة جغرافياً لتقدم صورة متكاملة للإنسان والحياة خارج موطنها، وأضافت بأن ولا يمكن للفنون أن تنفصل عن قيم وطنيّة فيها الكثير من الحب والجمال والسلام، فكم من أوطان تشكلت ملامحها عبر روايات أو لوحات فنية أو مقطوعات موسيقية؟ وهكذا يحمل الفن سمة الشعوب في عمارتها وزخارف جدرانها ونقش مبانيها، وتتلاشى الفوارق الاجتماعية والثقافية بين الشعوب لتنجز البشرية أعظم إبداعاتها في جوّ من الألفة والسلم والتعايش.

وأوضحت سعادتها بأنه وفي حين قررت هيئة البحرين للثقافة والآثار تأجيل فعاليات الاحتفاء بيوم الفن الإسلامي المقرر عقدها في مقر منظمة اليونسكو بباريس التزاماً بالتحذيرات الدولية بشأن جائحة كورونا، فإن الهيئة واصلت تقديم فعاليات الاحتفاء بهذا اليوم الذي انطلقت أولى برامجه اليوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر عبر فعاليات تخاطب العالم بلغات الفن الإسلامي المختلفة من الخط العربي، الموسيقى الأصيلة والسينما، ليتعرف الجميع على الفنون الإسلامية وعمق ارتباطها بتراثنا الثقافي وملامح إنتاجنا الحضاري وكافة ملامح الحياة العامة.  وأضافت بأن الاحتفالية تتضمن برنامجًا يشارك فيه المتخصصون في مجال الفنون الإسلامية، جداريات مستوحاة من الفنّ الإسلاميّ، معرض "فنون من العالم الإسلامي" ومعرض "منارة جامع الفاضل"، وحوارًا فنيًا افتراضيا حول الفن الإسلامي، عرض فيلم " الفنّ الإسلاميّ، مرايا العالم الخفي" وفيلم "آثار الروح" بالإضافة إلى مطبخ العالم الإسلامي القديم.