هيئة البحرين
للثقافة والآثار

مشروع إعادة تأهيل مبنى باب البحرين هو أحد المشاريع التي قامت بها وزارة الثّقافة آنذاك من أجل إحياء المركز القديم لمدينة المنامة . وقد تمت إعادة ترميم هذا المعلم الوطني المهم ليعود إلى سابق عهده كما كان عام بنائه سنة 1949م. وتضمنت أعمال الترميم إعادة الواجهة الأصلية للمبنى وإزالة بعض أعمال التعديل التي وضعت على المبنى في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

ويعد باب البحرين بوابة الزوار إلى السوق، الذي يحتوي على ما يفوق 30 محلاً تجارياً تتوزّع على الواجهة الرئيسية لباب البحرين وفي ردهة السوق، إضافة إلى وجود عدد آخر من المحلّات في داخل مجمّع باب البحرين. كما يضم السّوق عدداً من المقاهي المشهورة التي تقدم تشكيلة متنوعة من المشروبات والمأكولات كمقهى نصيف، الذي يعد أول منتج للمثلّجات البحرينية في المملكة منذ عام 1920م، ومقهى زعفران الذي يقدّم أفضل الأطباق البحرينية الشعبية.

سوق باب البحرين يعرض لزوّاره منتجات مثل العطور العربية، المجوهرات، الحلوى البحرينية الأصيلة، المشغولات المحلية، الأنتيكات التراثية، السجاد اليدوي ذي الطابع التراثي، التوابل المحلية، أفخر أنواع الشاي والعديد من المنتجات التقليدية الأخرى، كما يوجد بالمجمع مكتب للبريد ومكتب للسفريات.

ويستوعب مبنى باب البحرين حالياً مكاتب إدارة العلاقات العامة بهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالإضافة إلى معرض دائم في الطابق الأرضي لاستقبال السّياح والزوّار إلى البحرين وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات خلال زيارتهم.