في استضافةٍ استثنائية، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، يشهد مركز الفنون حضور الخطاط العالمي الحاج نور الدين، الذي يحطّ رحاله في المملكة ليقدّم تجربةً بصريةً فريدةً من نوعها، تمتزج فيها هويته الثقافية القادمة من الشرق الأقصى مع الحضارة العربية الغنية بجماليات الخط العربي وتجلياته العميقة.
نشأ الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ في مقاطعة شاندونغ في جمهورية الصين الشعبية، وهو باحثٌ متخصصٌ في مخطوطات القرآن الكريم والمصاحف الصينية الموروثة تاريخيًا. حاصلٌ على إجازةٍ في الخط العربي عام 1997 من جمهورية مصر العربية. أسّس في العام 2000 فرعًا متخصصًا في تعليم الخط العربي في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة تشنغتشو في الصين.
تألّقت أعماله الفنية في العديد من المتاحف والمعارض الدولية، مثل متحف أصلان في سان فرانسيسكو، والمتحف الوطني في اسكتلندا، ومتحف الفن في جامعة هارفارد، كما اقتنى المتحف البريطاني لوحةً معنونةً بـ "أسماء الله الحسنى"، لتصبح نموذجًا يربط بين القارات.
أولى الحاج نور الدين اهتمامًا استثنائيًا بقضايا الثقافة والتربية والتعليم، حيث شارك بفعالية في مجالات البحث والتدريب بهدف إعداد جيلٍ من الخطاطين المتميزين. وقد رشّحته جامعة جورجتاون الأمريكية، بالتعاون مع المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية (مبدأ) في المملكة الأردنية الهاشمية، ضمن قائمة أهم 500 شخصيةٍ إسلاميةٍ عالميةٍ ذات تأثيرٍ فاعلٍ في المشهد الثقافي.
الورش التدريبية:
الخط السيني: مدخل إلى جماليات الحرف العربي بأسلوب صيني
6، 8 و9 نوفمبر، من الساعة 4 عصرًا حتى 6 مساءً
استمارة التسجيل
