الفعاليات والأنشطة

لم تعد داخل درجٍ موسيقيّ كما فعل غيرها، بل تمكّنت أوركسترا شتراوس – فيينّا أن تقاوم العالم بجمال موسيقاها وسحرها، حتّى صارت واحدة من الفِرَق الرّائدة على مستوى أوروبا، وتمكّنت من أن تتصدّف على ذاكرة بعيدة للثّقافة الموسيقيّة الأصليّة لفيينّا وتتركها شابّة لهذا الأبد.

فبعد رحلات طويلة، لمعت خلالها الأوركسترا في العديد من المهرجانات الغنائيّة والحفلات التّلفزيونيّة في معظم دول أوروبا، الولايات المتّحدة الأميركيّة وآسيا، تضع شتراوس – فيينّا برفق موسيقى في قلبِ المنامة، وتذعن لفكرةِ الفرح في صوتِ مغنّي السّوبرانو مارتشيلا تشيرنو ودانييل سيرافين، بقيادة المايسترو رودولف ستريخر.

أوركسترا شتراوس – فيينّا، حقيقة موسيقى بلادها، إذ صارت مفردةُ صوتها عالميًّا رديفةً للأصالة وتفسيرًا لها في مختلف مراحل موسيقى فيينّا التّاريخيّة. وهي اليوم تتقاسم مع المنامة صندوقها، بمزيده الذي يقدّم أصول موسيقى شتراوس منذ روائعها الكلاسيكيّة وحتّى أعمالها الأوبراليّة البديعة.