البحرين وجهتك
.
لقد مرت عشرات السنين منذ أن أصبحت الدراسات البيئية جزءا أساسيا من علم الآثار. ومنذ حينها صار الاختصاصيون في علم شكل الأرض، وعلم آثار النبات، وعلم آثار الحيوان، والعديد الآخر منهم، يعملون جنبا إلى جنب مع علماء الآثار ليكتشفوا كيف كان المحيط البيئي للمستوطنات البشرية في الزمن الغابر.
ان متابعة تطور بيئة هذه المستوطنات على مر العصور وبحسب طبقاتها الأثرية، قد أصبح أمرا ممتعا ومثيرا للاهتمام.
وهنا في أرخبيل البحرين هناك مستوطنة قلعة البحرين التي يزيد عمق طبقاتها الأثرية عن ثمانية أمتار، تراكمت على مر عصور تاريخية تمتد من الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى القرن السابع عشر ميلادي.
سيتم عرض الخصائص الأثرية التي تتميز بها هذه المستوطنة, ثم تفاصيل الاكتشافات البيئية التي حققتها البعثة الأثرية الفرنسية، وخصوصا تلك التي حققتها في مجال علم آثار النبات وعلم آثار الحيوان.
المحاضرة يلقيها د. بيير لومبارد
رئيس بعثة التنقيب الفرنسية في البحرين