الفعاليات والأنشطة

تُعرف اليابان باسم "مملكة الدمى" نظراً لما تتمتع به من ثقافة غنية في الدمى، فلكل دمية معنى وغرض خاص بها دون سواها، فضلاً عن ارتباطها العميق والوثيق بالحياة اليومية. هذا التقدير التقليدي المتوارث للدمى أدى إلى الاعتقاد بأنها ليست مجرد ألعاب للأطفال، وإنما جعلها تعتبر أعمالاً فنية يجب عرضها والإعجاب بها، ومصدراً لأشكاللا حصر لها من الدمى.

 
صناعة الدمى لا تزال موروثاً يمارس إلى يومنا هذا، حيث يقوم الحرفيون باستخدام الطرق والتقنياتالقديمةبصناعة الدمى اليابانية التقليدية، بالإضافة إلى فنانين آخرين كثرممن يصنعون الدمى للأغراض الزخرفية. ويتميز هذا المعرض بمجموعة مختارة وفريدة من أروع الدمى وأفخمها، بما في ذلك التي تُستخدم في فنون الأداء التقليدية والدمى الخاصة بكل إقليم والدمى الإبداعية.