البحرين وجهتك
.
بس يا بحر فيلم كويتي عن حياة صيادي اللؤلؤ في الكويت أبان مرحلة الاستقلال حصد الكثير من الجوائز في المهرجان العربية والعالمية.
أول فيلم كويتي يرشح للمنافسة ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي ضمن الدورة الخامسة والأربعين لجوائز الأوسكار، إلا أنه لم يدرج ضمن قائمة الأفلام الخمسة المتنافسة
اخراج: خالد الصديق
تأليف وحوار: عبد الرحمن الصالح
تمثيل: محمد المنصور (بدور صياد لؤلؤ اسمه مساعد)
أمل باقر (بدور محبوبة مساعد نورا)
سعد الفرج
حياة الفهد بدور والدا الصياد
سنة الإنتاج: ١٩٧٢
مدة الفيلم: ١٠٠ دقيقة
انتاج: شركة أفلام الصقر
الجوائز:
الجائزة الأولى، مهرجان دمشق السينمائي، ١٩٧٢
جائزة الشرف، مهرجان طهران الدولي، ١٩٧٢
جائزة النقاد الدوليين، مهرجان فينيسيا الدولي ١٩٧٢
جائزة الاختيار "الأسد الفضي"، مهرجان فينيسيا الدولي، ١٩٧٢
جائزة "هوغو الفضي"، مهرجان شيكاغو العالمي، ١٩٧٢
نبذة عن الفيلم:
فيلم (بس يا بحر) يقدم لمحة من حياة الكويتيين في رؤية خرجت مطلع السبعينات، لقد تم إنتاج الفيلم في السبعينيات ولكن الفيلم يحكي حياة الغوص قبل النفط وبالتالي فهو يروي حياة الكويتيين في الثلاثينيات والاربعينيات حيث تلاشى صيد اللؤلؤ مع منتصف الاربعينيات.
في الفيلم، يتعامل الناس والبحارة مع البحر وكأنه من بني البشر الخيّرين، عندما يقدم لهم السمك واللؤلؤ والمتعة والحياة، ولكن البحر يتحول إلى وحش مفترس وصياداً لأرواح الشباب (صياد اللؤلؤ مساعد) ومهلكاً لحيوات الناس، في كثير من الأحيان. يفسر الفيلم بأدواته البصرية المتقدمة في حينه، وبلغته المكثفة، حياة الكويتيين مطلع السبعينات واعتمادهم الكبير في حياتهم على الصيد والبحر. فالتصوير تحت الماء واللقطات المتنوعة بالإضافة إلى الزوايا، منها زاوية فوق مستوى النظر في مركب الصيد، حركات التصوير العمودية والأفقية تعطي تنويعاً بصرياً رائعة ولغة مشهدية بصرية توحي بحرفية سينمائية خاصة في ذلك الوقت المبكّر للسينما في الكويت والخليج عموماً.