الفعاليات والأنشطة

أطياف الذاكرة

النوع
معرض
البلد
العراق
التاريخ
16 حتى 30 سبتمبر 2025
المكان
مركز الفنون
Google-Maps-icon

عن الفنان: 

جعفر طاعون

 

فنان تشكيلي معاصر، يستحضر في أعماله البعد الإنساني العميق وعلاقته بالزمان والمكان. منذ بداياته، انشغل بتفكيك الذاكرة وإعادة صياغتها بصريًا، ليمزج بين الحنين إلى الأمكنة الأولى وأحلام المدن الجديدة، في رحلة تجمع بين الواقع والخيال، وبين المشهد المألوف والرمز الخفي.

تعتمد أعماله على لغة تشكيلية تجمع بين التجريب في الخامة والبحث في المفهوم، حيث تتقاطع الألوان والخطوط مع النور والظل، في مشاهد تحمل طاقة وجدانية عالية وتفتح المجال لتأويلات متعددة. ينطلق من فكرة أن الفن ليس مجرد صورة، بل هو فضاء للتساؤل ومرايا تعكس تحولات الذات والهوية.

شارك في معارض فردية وجماعية داخل وخارج الوطن، ولاقت أعماله اهتمامًا نقديًا وجماهيريًا لفرادتها وصدقها الفني. بلمسته الخاصة، يواصل نسج عالمه البصري، جاعلًا من كل لوحة حكايةً جديدة تتجاوز حدود المكان لتصل إلى وجدان المتلقي أينما كان.

 

عن المعرض:

أطياف الذاكرة

العمق الرمزي والبصمة المعاصرة في أعمال الفنان جعفر طاعون.

في عالم تتسارع فيه الصور وتتماوج فيه المفاهيم، يبرز الفنان جعفر طاعون كصوت بصري يتكئ على العمق، ويُحاكي الذاكرة، ويطرح أسئلة الوجود بلغة الفن. منذ بداياته، اتخذ من العمل الفني وسيلة للتعبير عن هواجس الإنسان وهمومه، وعن علاقة الكائن بالمكان، والذات بالزمن، متبنّيًا رؤية فنية تنبثق من الواقع لكنها لا تنحصر فيه.

تمتاز أعماله بتوازن دقيق بين البعد الجمالي والبعد الرمزي، حيث تتحول اللوحة أو المنحوتة أو التركيب الفراغي إلى حقل مفتوح للتأمل والتفاعل. وفي ظل تعدد وسائطه الفنية، يظل القاسم المشترك في كل ما يقدمه هو ذلك الشغف بالتجريب، والبحث المستمر عن لغة تشكيلية تتجاوز المألوف، وتعيد بناء العلاقة بين المادة والفكرة، وبين الفنان والمتلقي.

سواء في مشاركاته في المعارض المحلية أو في حضوره اللافت ضمن الفعاليات الدولية، يواصل رسم مساره الخاص، مقدّمًا تجربة فنية صادقة، تنتمي إلى البيئة التي انبثقت منها، وتحاور في الوقت ذاته قضايا الفن والإنسانية في سياقها الأشمل.

إن هذه المجموعة من الأعمال ليست سوى امتداد لهذا المسار؛ شهادة بصرية على رحلة فنان يرى في كل عمل فني فرصة جديدة للسؤال، والانفتاح، وإعادة الاكتشاف.