العناصر


فن المراداة:

  • فن المراداة من الفنون الغنائية الراقصة القديمة، التي كانت تؤدى بواسطة النساء فقط وفي مناسبات معينة مثل: الأعياد، وإنزال سفينة جديدة إلى البحر، وعند شفاء المريض، ورجوع المسافرين من السفر. وتشترك في المراداة من عشرين إلى ثلاثين فتاة، يقفن في صفين متقابلين ومتوازيين، وتمسك كل فتاة بكف الأخرى، ويبدآن في الصف الأول بغناء شطر من القصيدة مع رفع أذراعهن إلى الأعلى، وضرب أرجلهن في الأرض متقدمات نحو الصف الثاني، ثم يرجعن إلى الخلف، بعدها يبدأ الصف الثاني بمثل ما فعل الصف الأول، ويتكرر ذلك حتى نهاية القصيدة.
  • المراداة هي أغاني تؤديها النسوة، وهي مهداة ضمنيًا لأزواجهن وأولادهن. كلمات هذه الأغاني تُعبر عن الأمل في رؤية أزواجهن وأولادهن وعودتهم سالمين غانمين بعد رحلة الغوص.

 

فنون واحتفالات الزواج:

  • تتميز ليلة العرس في المناطق الحضرية بطقس احتفالي تعم فيه الفرحة والسرور، فيمارس في ليلة العرس فنون كثيرة مثل: فن العاشوري وفن الدزة وغيرها من الفنون.
  • فن الدزة: من الفنون والقوالب الموسيقية السريعة يبدأ مع بداية مراسم الزفاف وينتهي بها، ووظيفته الفنية هي في عملية إشهار الزواج، وتوصيل المعرس أو العروس، وتنظيم جموع المشاركين في طقس الزواج، مع ضبط الخطوات لموكب العرس المتجه لبيت العروس، ويحتوي على زخارف إيقاعية ينفرد بها عازف الطار الـ (صاقول) وعادة ما يؤدى هذا الفن وقوفاً بمصاحبة عدد من الطارات وطبلين يضرب عليهما بالعصي أو بجريد النخيل.
  • فن العاشوري: من الفنون الإيقاعية الغنائية المشهورة وذو حظوة كبيرة ومكانة عالية بين الفنون الاحتفالية في البحرين والخليج العربي وهو من الإيقاعات المركبة.

 

فن الصوت:

  • فن الصوت هو مجموعة من الأغاني والألحان والإيقاعات، اشتهرت بها منطقة الخليج العربيّة وتعكس البيئة التي أنتجتها، حيث يؤدي الفنان غناءً وإنشادًا على أنغام وألحان القصائد الشعرية الفصيحة والعاميّة، على المقامات الصوتية اللحنية الغنائية المختلفة.
  • الأغاني والموسيقى هي جزء من حياة البحرينيين، الذين يعبرون عن مشاعرهم وأحاسيسهم من خلال استخدام الآلات الموسيقية العاكسة لحياتهم خلال المناسبات والمهرجانات والأفراح، وتتناقل هذه الأغاني والتقاليد الموسيقية من جيل إلى آخر.
  • مسمى فن الصوت يطلق على نوع من أنواع الغناء خاضع لإيقاعات خاصة به، وبمصاحبة آلات بسيطة يؤديها الفنان معتمدًا على ألحان قديمة لم تتغير، وحين يبتكر إيقاعات وألحان جديدة مرتكزًا على التوجهات الفنية الحديثة، فإنه يظل محافظًا على طعمها وحلاوة عبقها التاريخي والوجداني.

 

فنون واحتفالات الأطفال:

  • هناك العديد من الاحتفالات الشعبية والتراثية للأطفال في البحرين، مثل القرقاعون، الحية بيه، والينون.
  • الحية بيه: الحية بيه نوع من أنواع الاحتفالات الشعبية التي تقام خلال وقفة عرفة (التاسع من ذي الحجة في التقويم الهجري)، أي اليوم الذي يسبق عيد الأضحى، وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على صعيد عرفات الطاهر من مغرب الشمس إلى بزوغ الفجر ومشرقها. وفي هذه الاحتفالية، يستعد الأطفال قبل أسبوعٍ واحد، عبر تحضير وزراعة النباتات ومراقبة نموها وهي تخضر وتكبر، حتى يأتي اليوم الموعود، فيلبسون ثيابهم التقليدية ويتجهون نحو شاطئ البحر مرددين أغنية "الحية بية"، يردد الأطفال كلمات الأغنية "حية بيه راحت حية، ويات بيه، على درب الحنينية" (وهي منطقة معروفة بينابيع المياه العذبة)، ثم يقوم الأطفال بإلقاء النباتات والزرع في البحر. يتسم احتفال الحية بية بطابع التراث البحريني القديم، من خلال ارتداء الأطفال الزي التقليدي، ولبس الفتيات الثوب التقليدي "البخنق" المطرز بخيط الزري، ولبس الأولاد الثوب، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة التراثي، هذه العادة تراثية شعبية توارثها الأبناء من آبائهم وأجدادهم وقد حافظت هذه العادة على استمرارها حتى يومنا هذا بفضل تمسك أبناء البحرين بعاداتهم وتقاليدهم، واهتمام المؤسسات والجمعيات المعنية بالثقافة والتراث، كونها إحدى فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، فيعبّر الصغار والكبار عن فرحتهم بهذا التراث السنوي.
  • القرقاعون: هو احتفال شعبّي تقليدي، يقع في نهاية النصف الأول من شهر رمضان، خاصة لدى شعوب منطقة الخليج العربي، خلال هذه الاحتفالية يجتمع الناس مع بعضهم البعض في أجواء بهيجة، وقد جرت العادة أن يرتدي الأطفال خلال هذا الحدث ملابس تقليدية ويتجولون في منطقتهم أو الحي الذي يسكنون فيه يدقون أبواب الجيران ويرددون أغنية القرقاعون والأهل ويتم تقديم الحلويات والمكسرات، كالبندق ومختلف أنواع الحلويات.أما بالنسبة لملابس الأطفال في القرقاعون فترتدي الفتيات البخنق “اللباس التقليدي للفتاة في القديم” فهو عبارة عن: غطاء أسود مصنوع من قماش شفاف “الشيفون” أو قماش الجورجيت، ويزين البخنق بعض النقوش المنقوشة بالخيوط الذهبية، وفي العادة يتم وضع حلية من الذهب تسمى الهلال، اختلف زي الفتاة في الوقت الحاضر عن الماضي، حيث زادت الأزياء عن الملابس التقليدية وتتوافر بأشكال كثيرة وبألوان زاهية. وبالنسبة للأولاد في الماضي، لم يكن لهم لباس محدد، فهم يلبسون الملابس المتوافرة (الثوب التقليدي) إلى جانب (القحفيه) طاقية الرأس، أما اليوم فقد اختلفت السمات العامة لليلة القرقيعان حيث زاد اهتمام الأهل في تزيين أطفالهم، حيث يلبس الأولاد (السديري) و(القحفيه)، والبعض الآخر يلبس الدقله.
  • الينون: هو عادة تراثية يحتفل بها أهل الطفل عند ظهور أول سن لأطفالهم، حيث يقومون بدعوة أبناء الأقارب والأصدقاء للمشاركة في الاحتفال، ويتم خلال هذا الاحتفال توزيع الأكياس بين المدعوين، ثم يجلس الطفل في منتصف التجمع ويقومون بنثر الحلوى والمكسرات والأموال على الطفل.