المركز الإعلامي

22 أكتوبر 2019 بتكليف من سمو رئيس الوزراء، الشيخة ميّ تحضر "منتدى تبليسي لطريق الحرير " بالعاصمة الجورجية
بتكليف من سمو رئيس الوزراء، الشيخة ميّ تحضر

بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقّر حفظه الله ورعاه، شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2019م في "منتدى تبليسي لطريق الحرير"، والذي يعقد في العاصمة الجورجية تبليسي يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، بحضور عدد كبير من القيادات الحكومية، الخبراء، رجال الأعمال والإعلاميين من حول العالم.

ويعقد منتدى تبليسي لطريق الحرير كل سنتين، حيث يأتي منتدى عام 2019م ليتوّج النجاحات التي حققها خلال النسختين السابقتين عامي 2015م و2017م. ويشارك في المنتدى هذا العام حوالي 2000 شخص.

وقالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "أتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر على منحنا الثقة للمشاركة في منتدى تبليسي لطريق الحرير، الذي يعد فرصة لترويج صورة المملكة كمركز حضاري وثقافي واقتصادي عريق قام بدور هام في ربط الحضارات المختلفة ببعضها البعض عبر الإنتاج الثقافي والاقتصادي".

وأكدت معاليها أن المنتدى يشكّل نافذة للبحرين تطل عبرها على العالم، حيث يمكن من خلال هذه المشاركة تفعيل أدوات تبادل الخبرات ووجهات النظر حول دور البحرين المستقبلي في مشروع طريق الحرير الذي يعيد إحياء طرق التجارة القديمة ويربط ما بين شرق العالم وغربه، موضحة أن هذه الطرق لم تشكّل على مدى آلاف السنين سبلاً لتبادل البضائع فقط، بل كانت طُرقاً للتلاقي الحضاري والتبادل الثقافي والمعرفي والإنساني.

ويلقي "منتدى تبليسي لطريق الحرير" الضوء على أهمية التجارة كلاعب أساسي في تطوير الاقتصاد في الدول المختلفة حول العالم، حيث يهدف المنتدى إلى توفير منصة عالمية للحوار على أعلى المستويات ما بين صنّاع القرار في الحكومات وكبرى الشركات متعددة الجنسيات ورجال الأعمال من أجل بحث التحديات التي تواجه الدول على طول مشروع طريق الحرير من الشرق وحتى الغرب ومحاولة إيجاد الحلول المشتركة للتحديات المختلفة بهدف صناعة الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي والعالمي.

وعبر جلسات نقاشية وفعاليات جانبية، سيناقش المشاركون على مدى يومي المنتدى مواضيع متعددة مرتبطة بتعزيز التبادل والنمو الاقتصادي وهي: آخر تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أثر التنمية على الاقتصاد العالمي، التغييرات في خريطة التجارة العالمية، استثمار الفرص الجديدة لتحسين سبل المواصلات والربط ما بين الدول الواقعة على طريق الحرير وإمكانيات تعزيز السلامة والأمن في بوابات مصادر الطاقة حول العالم.