البحرين وجهتك
.
في عام 2008،اتّخذ بيير بيرجيه قراراً بإنشاء متحف الأمازيغ في حديقة ماجوريل. يقع المتحف في استوديو الرسم السابق للفنّان جاك ماجوريل في وسط حديقةٍ بديعةٍ تحمل اسمه، وتُعرض فيه منذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين مجموعةٌمن المقتنيات الإسلاميّة التي جمعها إيف سان لوران وبيير بيرجيه على مرّ الزمن. بعد افتتاح متحف الأمازيغ في عام 2011،قامت مؤسسة حديقة ماجوريل بإطلاق عددٍ من المبادرات في المغرب وخارجها ترمي إلى تنمية وعي ومعرفة الجمهور بالثقافة الأمازيغية عن طريق الندوات والمنشورات والمعارض المتنقلة. في عام 2013،استقبلت حديقة ماجوريل حوالى 730 ألف زائر،زار140 ألفاً منهم متحف الأمازيغ. يناقش بيورن دالستروم تاريخ إنشاء هذا المتحف الجديد وأبرز المشاريع والتحدّيات المستقبليّة التي تواجه المؤسسة.
بيورن دالستروم
عمل المؤرّخ الفنّي ومتخصص المتاحف بيورن دالستروم (خريج كُلّيّةاللوفر،باريس) مسؤولا للبرامج للثقافية في متحف لوكسمبورج للفنّ الحديث من عام 2000 إلى 2007. وفي عام 2003، كان دالستروم القيّم على معرض "مُكَيَّف" للفنّان سوميتسي، والذي نال على إثره جائزة الأسد الذهبيّ لأفضل مشاركةٍ وطنيّةٍ في بينالي البندقية في نسخته الـ50. وفي عام 2010،دُعي من قِبَل مؤسسة حديقة ماجوريل ليتولّى الإشراف على إدارة متحف الأمازيغ الجديد،وهو اليوم القَيِّم عليه