البحرين وجهتك
.
صناعة السلال والسفّه من الحرف اليدوية البحرينية المتوارثة عبر الأجيال. وتنتشر هذه الحرف في المناطق التي تتوفر فيها النخيل بكثافة كقرى شمال البحرين وقرى الساحل الغربي وقرى شمال جزيرة المحرق وتتمركز في كرباباد.
حدائق النخيل تحظى بأهمية بالغة لدى المجتمع الزراعيّ في البحرين، إذ كانت تُعرف، البحرين، قديمًا ببلد المليون نخلة. أغرم الناس بهذه الشجرة المباركة مما نتج عنه اختراع أساليب وطرق وممارسات تهدف للحفاظ عليها وحمايتها والاستفادة منها.
ومن النخلة يُسفّ الخوص بأيدي النساء، ويقوم صانع السلال بتطويع العسق وثنيه لحياكة منتجات ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، كانت هذه المنتجات تلبي الاحتياجات اليومية للعائلة البحرينية.
قامت هيئة البحرين للثقافة والآثار بترميم هذا البيت في العام 2022 ليكون مقراً لهذه الحرفة في القرية وبين مزارعها.