الفعاليات والأنشطة

ندوة الفن والعمارة الاسلامية

النوع
محاضرة
التاريخ
9 - 17 نوفمبر 2022، 5 - 8 مساءً
المكان
متحف البحرين الوطني
العمر
+18 سنة
Google-Maps-icon

برنامج ندوة الفن والعمارة الإسلامية

 

في عام 2019 وافق المؤتمر العام لليونسكو على اقتراح مملكة البحرين بـتعيين 18 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للفنون الإسلامية. هذا الإعلان تحتفل بدور ومساهمة الفن الإسلامي في ثقافة العالم؛ مع التاريخ تمتد لأكثر من 1400 عام، وقد نشرت تعبيرات جمالية متنوعة وفريدة من نوعها عن الدين القيم.
تنظم هيئة البحرين للثقافة والآثار وبرعاية رئيس جامعة البحرين، سلسلة محاضرات، جلسة نقاشية وورش تعليمية بعنوان: التنوع في الفن والعمارة الإسلامي في العالم.
على مدار تاريخها الغني، توسعت الحضارة الإسلامية لتشمل مناطق تمتد من أوروبا إلى آسيا الوسطى، وإنشاء مراكز إقليمية فريدة من نوعها في الخصائص الجمالية ونتيجة لذلك، ازداد التعبير الإبداعي واللغة المرئية للعالم الإسلامي إلى تشمل صفات متنوعة نتجت عن التبادل الثقافي. اليوم، الفن الإسلامي والعمارة تشمل جميع أنحاء العالم مجموعة من الأشكال والأنماط والوظائف مع الحفاظ على كونها مشتركة مبادئ تحتفل ندوة الأكاديمية في نسختها الثالثة بالطبيعة العالمية للفن الإسلامي والعمارة من خلال إبراز صفاتها الملموسة وغير الملموسة والممارسات المتنوعة إثراء الجاليات المسلمة حول العالم.

المحاضرات باللغة الانجليزية

المحاضرون

اليوم الأول ( متحف البحرين الوطني)
الأستاذة الدكتورة نجلاء العلاني
أستاذ تعليم عالٍ بجامعة البحرين
المساحات المقدسة في العمارة الإسلامية: الصلات والمؤثرات

الدكتورة نجلاء العلاني هي أستاذة مباشرة تُدرس في قسم العمارة والتصميم الداخلي، كلية الهندسة (جامعة البحرين). شغلت سابقًا منصب مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والعمران ورئيس وحدة البحث "طرق ونماذج تمثيل المعرفة المعمارية". كما أن الدكتورة نجلاء علاني هي أيضا من المديرة المؤسسة وعضو لجنة تحكيم "جائزة معمار سنان المتوسطية، MED21”، وهي جائزة للتميز في التصميم المعماري في دول البحر الأبيض المتوسط ، وهي عضو في لجنة تحكيم "جائزة الأرض الدولية: الطبيعة والحرف". كما أنها أيضا عضو مؤسس ومدير تنفيذي لجائزة «فاطمة الفهرية» لتعزيز وصول المرأة إلى التعليم والمسؤوليات المهنية في البحر الأبيض المتوسط. تم انتخابها في نوفمبر 2021، كممثلة تونس، لرئاسة مكتب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا الخاصة بالسياسة الاجتماعية ومكافحة الفقر والمساواة بين الجنسين، الدورة الرابعة.


تيمور ممتاز
معماري. معماريو كامل خان ممتاز
العنوان: الفن والعمارة الإسلامية كمرآة للحضارة

تيمور خان ممتاز، هو مهندس معماري أول في شركة " كميل خان ممتاز للهندسة". حصل على ماجستير في التصميم والهندسة المعمارية بجنوب آسيا من جامعة دي مونتفورت، ليستر، المملكة المتحدة (1999) وبكالوريوس في الهندسة المعمارية من الكلية الوطنية للفنون، لاهور في 1994..

 

سلسلة محاضرات

اليوم الثاني ( متحف البحرين الوطني)

العمارة البوسنية التقليدية: منزل سفيرزو بسراييفو
السيدة ليلى كاراجيكا
محاضر في جامعة البحرين


يعود تاريخ البوسنة والهرسك إلى العصر الحجري الحديث. غير أنه في القرن الخامس عشر، توسعت الإمبراطورية العثمانية في منطقة البلقان وسيطرت عليها لمدة 450 عامًا تقريبًا. وبدأت العاصمة سراييفو في التطور كمركز حضري وأصبحت واحدة من أجمل المدن في المنطقة. كان عدد المناطق السكنية، أو ما يسمى ب "المحلات"، أفضل مؤشر على النمو الحضري في سراييفو. وأصبحت البيوت المكتظة المغلقة، والشوارع الصغيرة والضيقة، والنوافذ البارزة، تعكس سمة من سمات وبعض الخصائص الرئيسية للنسيج الحضري لما عُرف “بالمحلات". وتجدر الإشارة إلى أن العمارة السكنية التقليدية في مدينة سراييفو على وجه الخصوص، قد ظهرت مع مجموعة القواعد "غير المكتوبة" ومع المفردات المعمارية الواضحة.

يعتبر " بيت سفرز و" صورة تعكس التراث البوسني وهو مثال ساطع للهندسة المعمارية السكنية في سراييفو. كما شكّل وجودها وقيمتها أفضل تمثيلا لكيفية الحفاظ على هوية العمارة التقليدية البوسنية من خلال الإشارة إلى طريقة حياة المجتمع البوسني، فالبيت منسجم مع الطبيعة ومحيطها. وعلاوة على ذلك، فإنه يدل على وحدة الأسرة مع النظام والتسلسل الهرمي المحدد بوضوح. كما أن "بيت سفرزو" هو أيضا مثال نموذج غاية في الجمال من ناحية الفنون والحرف التقليدية المجسمة فيه وفي التراث المعماري في البوسنة. ولا شك في أن براعة البناء ورونقه تُشعرك بإحساس “الجمال البسيط" المتجسد في البيت من خلال استخدام الزينة والديكور والألوان المنسجمة مع بعضها البعض والتي تعكس حتما مهارة وابداعا كبيرا لمصممه وبانيه. كما يعتبر التطريز والنقش والحياكة بطريقة "أنتارسيا" والزخرفة أيضا من أجمل إبداعات هذا البيت. وعليه، بات " بيت سفرزو" بلا شك جوهرة من الجواهر المعمارية تاريخية المهمة في العمارة التقليدية البوسنية.

 

جولة في عمارة باكستان الإسلامية متمثلة في المساجد
السيدة عائشة آغا شاه

لا يختلف اثنان في أن انتشار ظاهرة تصميم وهندسة المساجد في جميع أنحاء العالم قد أدت لظهور تصاميم فنية انطباعية جميلة وثرية تجسم تأويلات هندسية فلسفية من جانب عامة الناس وكذلك المهندسين والخبراء على حد السواء. ويعود سبب ذاك، من بين أسباب أخرى متعددة، هو المحددات الجغرافية التي تظهر في المساجد وتنعكس على الأسلوب والتفصيل والتخطيط المكاني. سيقدم هذا العرض لجمهوره جولة في مساجد باكستان من خلال تسليط الضوء على التأثيرات من الفن الإسلامي كما تم استيعابها في البيئات التقليدية والإقليمية والتاريخية. والنتيجة النهائية هي مزيد تأكيد حقيقة أن السياق الاجتماعي والمادي لباكستان قد تشكل وأعطى معنى لهندستها المعماري، والمساجد هي حتما تجسيدا لأسلوب ونوعية المباني التي تعكس هذه الصورة. وبهدف مزيد التفسير في هذا العرض، فقد تم اختيار دراسة حالة معمارية أساسا من الماضي القريب. ونظرًا لأن باكستان دولة غير متجانسة جغرافيًا، فإن المساجد في أماكن مختلفة قد أصبحت جزءًا من النقاش العام يعكس تفردها ومكانتها الخاصة بين المساجد البارزة الأخرى الموجودة في العالم الإسلامي.


العمارة والناس في التراث العربي والإسلامي: معنى المسكن
د حوراء الشيخ
أستاذ مساعد في جامعة البحرين

يمكن اعتبار التمثلات "غير المادية" في العمارة العربية الإسلامية جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي يتعاطى الناس ويتعايشون بها في بيئتهم السكنية وكيف أن القيم الثقافية والاجتماعية قد دلّت عن الطريقة التي يُنظر بها إلى هذه التجربة أو رأيهم فيها.
ويستكشف هذا البحث، من خلال أخذ مدينة المنامة، في البحرين، كدراسة حالة، الطرق التي يتفاعل بها سكان المدينة مع الأماكن التي يعيشون فيها ويختبرونها وكيف يمكن الاستفادة من هذه التجربة من خلال الاعتبارات الاجتماعية والثقافية وغيرها من الاعتبارات التي تتجاوز الجانب المادي للمباني في سياق يُفترض تميزه بهيمنة وسيطرة الثقافة والوازع الدين الكبير.

تستند الموضوعات التي ستتم مناقشتها على نتائج دراسة أجريت باستخدام مقابلات شبه منظمة مع 44 مشاركًا. ستبدأ المناقشة بتغطية نظرية لمفاهيم مثل اللامادية ومعنى المنزل من أجل وضع سياق للمعاني والارتباطات التي يستخدمها المشاركون عند وصف تفاعلاتهم المكانية مع مساحة المنزل.

يتم تحليل البيانات التي تم جمعها من خلال المقابلات حسب عدد من المواضيع تشمل هذه معن مفهوم ورمزية البيت، والمنزل التقليدي وبيت العائلة، وقصة بناء البيت، مسألة السكن في الموقت المعاصر وهوية المنزل والانتماء. كما ترتبط مناقشة هذه المواضيع بمفهوم الشعور بالمكان. ويوضح العمل المشار إليه في هذا البحث إلى أي مدى يتفاعل الناس مع مساحة المنزل وتجربته ، ولا يترك أي شك حول الجوانب غير المادية لمثل هذه التجربة ، والتي تتجاوز الجوانب المادية للمساحة لتشمل الطريقة التي يفكر بها الناس حول حياة الأسرة والمجتمع ، والشعور بالانتماء والروابط الاجتماعية المصاحبة لذلك.

 

عمارة المسجد: بحثًا عن التنوع في التصميم
م فريال خان و د أناميكا جيوان
محاضر أول في جامعة البحرين

تُعتبر المساجد بالنسبة للمسلمين أكثر من مجرد أماكن عبادة. وحتى لو سلمنا بأن وظيفة المسجد في المقام الأول في هي توفير مساحة للصلاة الجماعية، فإنها أكتسب على مر السنين مكانة خاصة وأخذت أدوارا متعددة للمجتمع المسلم بما في ذلك أدوار الفضاء للأنشطة التعليمية والاحتفالية والاجتماعية والثقافية. كما يتطلب تصميم مسجد تحديات محددة للغاية للمصممين. وتشمل هذه التحديات المتطلبات الصارمة والتفصيلية لعناصر تصميم مختلفة للمسجد والتي تم إنشاؤها منذ قرون ولا تزال مهمة لإنشاء مكان عبادة للمسلمين. ولا تزال المساجد معرّفة ومقبولة من قبل المجتمع بأشكالها المحافظة وقيمها الجمالية. يدعو الإسلام إلى البساطة ويركز على القيم الروحية وغير الملموسة في الدين. لا يحدد أي شكل أو شكل معين للأماكن المقدسة لصلاة المسلمين. هذا يعني أنه ليست هناك حاجة لتطبيق قواعد صارمة لعناصر التصميم في عمارة المساجد. كما عكست مسألة عمارة، منذ فجر التاريخ، في جميع أنحاء العالم على وجود بعض عناصر التصميم مثل القبة والمآذن والمحراب والمنبر وما إلى ذلك، على الرغم من حدوث اختلاف في أشكالها وأشكالها بسبب التأثيرات الدورية والجغرافية، لا يزالون يحملون هوية عمارة المساجد. ولكن في العصر المعاصر، يتقدم عدد قليل من المصممين لكسر هذه القواعد التي استمرت لقرن من خلال التركيز على جوانب غير ملموسة أكثر من الجوانب الملموسة فقط. يسلط هذا البحث الضوء على التنوع في مناهج تصميم المساجد المعاصرة. سيتم تحليل وتقديم دراسات حالة مختلفة لهذه المساجد لتسليط الضوء على الاتجاهات الحالية التي تعلق أهمية على تصميم المساجد الذي يستحضر الروحانية، ويمتزج مع الطبوغرافيا، ويحترم قيم المجتمع، ويخدم أنشطة متعددة الأغراض بعيدًا عن الصور المرئية الصارمة والصلبة والمحافظة. مسجد. 


مساجد القرن السابع عشر: مسجد جامع في دلهي وجامع سلطان أحمد في اسطنبول
زين الكوهجي, ناتالي دالوبانق وجوفياني فرانسيسكو
طلاب قسم العمارة بجامعة البحرين

لقد تكيفت عمارة المساجد مع العديد من الظروف المحلية والإقليمية من حيث المناخ والبناء والمواد والعمارة المحلية في منطقة معينة قد تكون موجودة مسبقًا قبل الإسلام. العرض المٌقدم عبارة عن دراسة مقارنة نقدية لتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين المثالين المذكورين. يهدف العرض أيضًا إلى استخلاص استنتاج أوسع حول المنطقة والسياق الثقافي والسياقي الذي شكل هذين المسجدين.

 

اليوم الثالث ( متحف البحرين الوطني )

الحرف الهجينة
د نهال المرباطي
أستاذ مساعد في جامعة البحرين

تُسلط الحلقة الحوارية الضوء على مسألة تشابك وترابط حركة وتنقل الحرفي وعملية التصنيع والأسواق المحلية مع بعضها البعض. كما يبحث في صعوبات الحرفة لمحلية ومفهوم الأيادي المبتكرة المبدعة والحرفيين الرقميين. ومن خلال الجمع بين كلتا الطاقتين الحرفيتين، ظهرت الحرف الهجينة في مهمة للحفاظ على الحرف اليدوية من خلال استكشاف الممارسات الحالية لأساليب الحرف الهجينة والمهارات الرقمية المطلوبة. يعرض الحديث عمل عدد من المشاريع الحرفية الهجينة من 2017 إلى 2022.

 

التصاميم الإسلامية: ما بين التجسيد واللامادية
د تماضر الفحل
أستاذ مساعد في جامعة البحرين

عندما نحاول سبر أغوار فكرة الإبداع في الفلسفة الإسلامية وفهمها جيدا، كان ولا بد من الإلمام بعلم الكونيات والميتافيزيقا هو الأساس الذي بُني عليه الإطار العام للفنون الإسلامية. ومن الأفكار الرئيسية التي تؤثر على القراءة الفلسفية للتصميم والعمارة الإسلامية هو المفهوم الصوفي للمعنى الداخلي والخارجي. فالأفكار الصوفية تستند إلى الاعتقاد بأن كل شكل خارجي يكمله واقع داخلي أو جوهر داخلي، وهي عقيدة تعود إلى اسمين من أسماء الله الحسنى، وهما (الظاهر) و(الباطن). وبينما يتم التعبير عن (الظاهر) فنياً بالأشكال والخطوط والألوان، فإن (الباطن) متضمن في القيم والمعاني غير الملموسة وعملية الإبداع التي يهتدي بها المؤمن.

وعندما يتعلق الأمر بتصميم العالم اليوم، هناك زخم متزايد لاستلهام التجارب الإبداعية من السياق الثقافي من أجل إنشاء منتجات ومساحات ترتبط بتراث الناس وقيمهم ومعتقداتهم التي تعكس التعبيرات الجمالية الفريدة في عالم تسوده العولمة. ومع ذلك، كيف يمكن أن يجسد التصميم الجوانب غير الملموسة للفلسفة الجمالية الإسلامية؟

في محاولة لإجابة عن هذا التساؤل، تُقدم هذه الحلقة الحوارية قراءة بديلة للجماليات الإسلامية التقليدية التي يمكن أن تستجيب لممارسات التصميم المعاصرة. وقد تم التباحث والنقاش في هذه المسألة من خلال سلسلة من مجموعات التركيز والتفكير المكونة من فنانين ومصممين في أماكن مختلفة. ومن خلال عرض بعض نتائج مجموعات التركيز وأمثلة لعمل الطلاب، سيوضح الحوار كيف يمكن للأساليب والطرق القائمة على إطار مكاني هو الاستوديو والتي تركز على عملية التصميم أن تساعد المصممين ومعلمي التصميم في توسيع دائرة فهم الجماليات الإسلامية.

 

الستاذ مهوية الإسلامية في الشرق الأوسط
السيدة نور العلوي
مساعد في جامعة البحرين

على الرغم من الجدل القائم و الذي لا ينتهي بين الأكاديميين والممارسين الذين يحاولون تصنيف العمارة الإسلامية، ظهرت فكرة مشتركة، وهي أن العمارة الإسلامية هي تعبير موحد عن ثقافة غنية ومتنوعة، تعبر عن قوة الإسلام واتساع نطاقه، وهو الإيمان بإله واحد، الله الأحد الصمد. يعكس مفهوم الله ذو القوة المتين لا حدود لسلطانه تأثر التصاميم المعمارية الإسلامية باستمرار من خلال موضوعات متكررة توحي بالخلود. ويسعى المسلمون إلى إبراز الهوية الثقافية الإسلامية والحضارة الإسلامية في المباني المحيطة بهم. فالهوية هي فكرة تبدأ بالفرد، والتي يتم نقلها من خلال المجموعات المحلية، يصل مداها أيضا الهندسة المعمارية التي تتطالها فكرة الهوية الثقافية. فهذا محور كامل يشمل القيم التي نتمسك بها، والأفكار التي نتعرف عليها، ونفتخر بها ونريد أن نرتبط بها. كما أن المباني تروي لنا قصصًا عن تقاليد ومعتقدات أسلافنا وهي عبارة عن مدونة أو السجل الأكثر وضوحًا لوجودنا. كما تتضمن العمارة الإسلامية مبادئ مختلفة، وتعمل على مستويات مختلفة، وتعزز الانسجام بين العناصر الهيكلية الأساسية، والبيئة، والناس، وخالقهم. وعلى الرغم من الوحدة المتماسكة لمفهومها المعماري، فقد لعبت العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دورًا رئيسيًا في إنتاج الاختلافات الراسخة لها عبر العالم الإسلامي وما وراءه. ولا تزال مئات المباني اليوم شاهد على العصر وتمثل بصري مرئي لقصة وهوية العمارة الإسلامية بدءً من المسجد النبوي التاريخي في المدينة المنورة وصولا إلى القصور العثمانية في تركيا. ومن ناحية أخرى، أثبتت بعض المدن في الشرق الأوسط وجود أزمة الهوية المعمارية فعلا، مما أدى إلى مزيد تشويه وطمس ملامح النسيج الحضري. وعليه، فإن السؤال الذي فرضا نفسه هو كيف يمكننا المساهمة بشكل إيجابي في البيئة المبنية المتغيرة باستمرار مع الحفاظ على هويتنا الإسلامية، للاحتفاء بالهندسة المعمارية الإسلامية مع العالم.

 

تصميم مسجد عصري (مسابقة مؤتمر الفن والعمارة الإسلامية )٢٠٢٠
حسين غانم – الفائز بالجائزة الأولى
طالب في قسم العمارة بجامعة البحرين

سيُقدم الطالب حسين في هذا العرض العمل المقدم لمسابقة مؤتمر الفن والعمارة الإسلامية الأولى والتي قام خلالها بتصميم مسجدًا معاصرًا في البحرين. سيشرح مفهومه للعمارة المعاصرة بالكامل وكيف طبقه في تصميمه. كما أنه من شأن هذا النموذج أن يُلهم الطلبة ويعكس نظرة ثاقبة للطالب حول ما يمكن توقعه عند المشاركة في مسابقات مماثلة بالإضافة إلى طرح أسئلة حول ما الذي يجعل الاقتراح ناجحًا. سيتضمن العرض كذلك رؤى حول سبب اختيار المشروع للفوز بالجائزة الأولى.


اليوم الرابع ( متحف البحرين الوطني)
الطرق والأساليب المعاصرة في الفن الإسلامي والتصميم

تتجه الطرق والمناهج المعاصرة في التصميم نحو التجديد أو " التحديث" " في الأساليب والاستخدام الثقافي. فأغلبها تعكس شكلًا جديدًا له تأثير ذو خلفية فيما يتعلق باللمسة التاريخية، ذلك أنه يقطع مع الماضي "البدائي". وعلى الرغم من أنه نشأ وانطلق من قاعدة قوية نابعة من الأيديولوجيات الإسلامية، فإن الفن الإسلامي المعاصر والتصميم يقدم طريقة جديدة في التفكير والتعبير.

فعليه، أصبح التصميم الفني الإسلامي، الذي لا يتقيد بضوابط المكان والزمان، يعكس إحساسًا قويًا بالوحدة والتنوع في نفس الوقت. تتماشى هذه المبادئ مع فكرة أصالة الجوهر الإسلامي التقليدي من خلال اتباع منهج التجديد والحداثة المعاصرة، ومزجها مع المواد والتكنولوجيات الجديدة والبنية التحتية والتحديات المناخية القائمة.

ستتناول حلقة النقاش مسألة المزج الهجين للنهج التقليدي والحديث في الفن والتصميم الإسلامي. والهدف من هذه الحلقة الحوارية هو إثارة وتوسيع دائرة النقاش حول الانتقال والتحول من أبرز سمات فن العمارة الإسلامية التقليدية البارزة جدا نحو دمج تطوير الشكل الذي يتكامل مع التكنولوجيا الجديدة.