مهرجان التراث 2016
موجات صوتية من بحريننا

العمل التركيبيّ الثاني: الإبحار


ومن الشّراع، إلى التقاطِ ذاكرة الصّوت، إيقاع الموسيقى/ علوّها قبالة قسوة الحياةِ، وتنبّؤها بما قد يفعله البحرُ. عبر هذا التّجهيز الفنّيّ، فإنّ الطّبول، تنحتُ بصوتِها عمقَ أولئك الذين اختاروا المضي في هذا المسار، وذلك في تردّد صوتيّ، يتّسع ما بين ملامسته للشّبه العميق مع دقّات قلوب البحّارة والغوّاصين، وما بين اقتباسه لقارع الطّبل، رفيق الرّحلة الذي يواسي بموسيقاه مسافات الابتعاد، ويُعلنُ عن المضي حتّى آخر البحر.
 
الفنون الغنائيّة ذات الصّلة


البريخة: من الفنون الغنائيّة على سطح السّفينة. يُغنّى هذا النّوع عند سحب حبل المرساة (الخراب)، ويتمّ ذلك بثلاثة أشكال: (بريخة على صدره)، (بريخة دوّاري) و(بريخة جلاسي)، والتي تختلف فيما بينها بحسب ظروف السّحب.