البحرين وجهتك
.
|
النقدةفي الماضي، كانت ملابسُ النّساء تُطرَّز بخيوطِ الفضّة الحقيقيّة باستخدامِ إبرة خاصّة تُعرَف باسمِ (النّقدة). أمّا في الوقتِ الحاضِر، فإنّ السّيّدات يُمارِسنَ هذه الحِرْفَة على المنتَجات الحديثةِ مثلَ: الإكسسوارات، عُلَبِ المحارِم، المناديل، وأكياسِ الهدايا وغيرها. |
|
|
صناعة السّلاليستخدمُ صانعو السّلال سعفَ النّخيلِ لصنعِ العديدِ من الأغراضِ المنزليّة التي تُستَخدَم في البيوتِ البحرينيّةِ، مثلَ حصيرةِ السّفرةِ، وسلالِ التّخزين، والصّحون الصّغيرةِ، والمراوحِ اليدويّةِ، وحتّى قنّ الدّجاج. يُعتَبر هذا الفنّ من أبرزِ الحِرَفِ التّقليديّةِ، وهو لا يزال يُمارَس في مناطقَ عديدةٍ مثل قرى كرباباد والجسرة والبديّع. |
|
|
|
صناعة القواربلكون البحرين جزيرة، تُعتبر صناعةُ القواربِ صناعةً أصيلةً ومتغلغِلَةً في الهويّةِ البحرينيّةِ، وقد طوّر الحِرَفِيّون البحرينيّون على مرّ القرون العديد من أنواع القوارب حسبَ وظيفةِ كلّ منها، بدءًا من صيد السّمكِ إلى الغوصِ وصيدِ اللّآلئِ ونقلِ الأمتعةِ والنّاس. تتطلّبُ هذه القواربُ المصنوعةُ من الخشبِ المستوردِ من الهند درجةً عاليةً من الدّقّةِ لضبطِ توازنِها في عَرْضِ البحرِ، ما يدلُّ على مهارةِ الحِرفيّين البحرينيّين الذين أبدعوها.
|
|
|
|
|
الخطّبما أنّ اللّغة العربيّة هي لغةُ الإسلامِ والقرآن الكريم، فقد ترافق انتشارُ الخطِّ العربيِّ مع امتدادِ رقعةِ الدّولةِ الإسلاميّةِ. وفي فترةٍ قصيرةٍ من الزّمن، تمكّنَ الخطّاطون المسلمون من بلوغِ درجةٍ من الجَمالِ الزّخرفيّ لم يحقّقها أيّ خطٍّ آخر في العالم. ونتيجةً للتّأثيرِ الإسلاميّ، تعرّبت العديدُ من الأُمَمِ النّاطِقَة بغيرِ اللّغةِ العربيّةِ وانتشرت الحروفُ العربيّةُ في ربوعها، بما في ذلك الهند وبلاد فارس وأجزاء من الصّين وغيرها. |
|
|
|
الكورارينتج تطريزُ الكورار أشرطةً ذهبيّةً وفضيّةً رائعة الجَمَالِ من الزّري والبريسم المصنوعِ يدويًّا والتي تُستَخدَم لتزيينِ الألبسة. وتقومُ على صناعتِه مجموعةٌ من النّسوةِ. يعتمِد عرضُ تطريزِ الكورار على عددِ النّسوةِ اللّواتي يقمْنَ بعملِه، حيثُ تقومُ إحداهنّ وهي المشرفةُ (القطّابةُ) بجمعِ خيوطِ الزّريّ، فيما تقومُ الأخرياتُ (الدّواخلُ) بمساعدتِها في تنسيقِ تلكَ الخيوطِ باليدِ مباشرةً على الملابسِ. ويُعتبرُ ثوبُ الكورارِ من الأزياءِ الشّعبيّةِ ذات الاستخدامِ الواسعِ، إلّا أنّ البريسم يُستخدَم حصريًّا في ملابسِ الرّجال. |
|
|
|
ورق النّخيللطالما ارتبطت الهويّةُ البحرينيّةُ ارتباطًا وثيقًا بشجرِ النّخيلِ. هذه الشّجرةُ التي تشكّلُ مصدرًا مهمًّا للطّعامِ والمأوى، ما جعلها جزءًا لا يتجزّأ من حياة البحرينيّين. في مبادرة لإعادة تأويل استخدام سعفِ النّخيل، تقدّمُ جمعيّةُ رعايةِ الطّفلِ والأمومةِ ورشةَ ورقِ شجرِ النّخيلِ لصُنعِ مختلفِ أنواعِ الورقِ والبطاقاتِ والدّفاترِ والرّسومات. |
|
|
الصّناديق المبيّتةلا تزال الصناديقُ المبيّتةُ التّقليديّةُ حاضرةً كعنصرٍ زخرفيّ في العديدِ من البيوت، وهي لا تزال تُستخدَم لتخزينِ وحفظِ الملابسِ والأشياءِ الشّخصيّةِ. تميّزُها المساميرُ المدقوقةُ فيها لصنعِ زخارفَ معيّنةٍ، وهي عادةٌ ما تُصنَع من الخشبِ الطبيعيّ وتُقدَّم كجزءٍ من جهازِ العروسِ كي يتمّ تخزين الزّري بداخله، إذ أنّ حفظه بداخلِ مكانٍ مظلمٍ يُحافظ على مظهرِه ولمعانِه. وقد تمّت إعادةُ تحديثِ تصميماتِ هذه الصّناديقِ وتقديمِها بطريقةٍ عصريّةٍ وبألوانٍ مختلفةٍ. |
|
|
|
الآلات الموسيقيّة التّقليديّةترافقت الموسيقى مع تراثِ صيد اللّؤلؤِ في البحرين، حيث كان الغوّاصون يستخدمون الغناءَ والرّقصَ والموسيقى كوسيلةٍ للتّرويحِ عن أنفسِهم على متن القواربِ الشّراعيّةِ أثناء رحلاتِهم الطّويلةِ في البحر، ما جعلَ البحرينُ تتميّز بمجموعةٍ واسعةٍ من الآلاتِ الموسيقيّةِ التّقليديّةِ التي يمكنُ رؤيتها وشراؤها في هذا المحلّ. |
|
|
|
|
المزارعونتتميز البيئة الزراعية في مملكة البحرين بوفرة منتجاتها التي تتنوع باختلاف المواسم والفصول، وبعكس ما يعتقد البعض، لا تقتصر المحاصيل الزراعية في البحرين على ثمار النخيل، فهنالك العديد من الخضروات والفاكهة المختلفة التي تنتجها أرض البحرين بأيادي المزارعين المحليين الذين لازالوا متمسكين بهذه المهنة المتوارثة من الأجداد. |