مهرجان التراث 2015

الحِرَف


 

  • صناعة السلال

يستخدم صانعو السلال سعف النخيل لصنع العديد من الأغراض المنزلية التي تستخدم في البيوت البحرينية، مثل حصيرة السفرة، سلال التخزين، الصحون الصغيرة، المراوح اليدوية وحتى قن الدجاج. يعتبر هذا الفن من أبرز الحرف التقليدية وهو لا يزال يمارس في مناطق عديدة مثل قرى كرباباد والجسرة والبديع.

 

  • النسج

فن النسج فن أصيل في البحرين تتوارثه الأجيال أبا عن جد، وهو لا يزال يمارس في مناطق بني جمرة ، الجسرة وغيرها. ويتم من خلال نسج قطع طويلة من القماش لتحويلها إلى مختلف الأزياء التقليدية مثل الأردة، وهي عباءة سوداء بخطوط حمراء وذهبية للنساء والإزار الذي يشد حول خصر الرجال. يصنع النساجون اليوم
أنواعا عديدة من الأشياء، فبالإضافة إلى الألبسة التقليدية، فهم يقومون أيضا بنسج الأوشحة حسب الطلب، مستخدمين أيديهم وأرجلهم لتوزيع الخيوط وإدخالها ببعضها البعض بشكل منظم ومنسق.

 

  • صناعة القوارب

لكونها جزيرة، تعتبر صناعة القوارب صناعة أصيلة ومتغلغة في الهوية البحرينية، وقد طوّر الحرفيون البحرينيون على مرّ القرون العديد من أنواع القوارب حسب وظيفة كل منها، من صيد السمك إلى الغوص وصيد اللآلىء ونقل الأمتعة والناس. تتطلب هذه القوارب المصنوعة من الخشب المستورد من الهند درجة عالية من الدقة لضبط توازنها في عرض البحر، ما يدل على مهارة الحرفيين البحرينيّين الذين أبدعوها.
 

  • الفخار

صناعة الفخار من الصناعات التي اشتهرت بها مملكة البحرين منذ القدم، والتي تدل الأبحاث الأثرية على انتشارها منذ آلاف السنين، وذلك لتوافر المواد الصالحة لهذه الصناعة محلياً. ويمثل تنوّع منتجات الفخار المعروضة نموذجاً للتطور الذي بلغه الحرفي البحريني الذي تشرّب الصنعة من أجداده.

 

  • الصناديق المبيتة

لا تزال الصناديق المبيتة التقليدية حاضرة كعنصر زخرفي في العديد من البيوت، وهي لا تزال تستخدم لتخزين وحفظ الملابس والأشياء الشخصية. تميزها المسامير المدقوقة فيها لصنع زخارف معينة، وهي عادة ما تصنع من الخشب الطبيعي وتقدم كجزء من جهاز العروس. ويساعد تخزين الزري في مكان مظلم على مظهره ولمعانه. وقد تم إعادة تأويل تصميمات هذه الصناديق وتقديمها بطريقة عصرية وبألوان مختلفة.

 

  • الخطاط

بما أن اللغة العربية هي لغة الإسلام والقرآن الكريم، فقد ترافق انتشار الخط العربي مع امتداد رقعة الدولة الإسلامية. وفي فترة قصيرة من الزمن، تمكن الخطّاطون المسلمون من بلوغ درجة من الجمال الزخرفي لم يحققها أي خط آخر في العالم. ونتيجة للتأثير الإسلامي، تعرّبت العديد من الأمم الناطقة بغير اللغة العربية وانتشرت الحروف العربية في ربوعها، بما في ذلك الهند وبلاد فارس وأجزاء من الصين وغيرها.

 

  • الآلات الموسيقية التقليدية

 ترافقت الموسيقى مع تراث صيد اللؤلؤ في البحرين، حيث كان الغواصون يستخدمون الغناء، الرقص والموسيقى كوسيلة للترويح عن أنفسهم على متن القوارب الشراعية أثناء رحلاتهم الطويلة في البحر، ما جعل البحرين تتميز بمجموعة واسعة من الآلات الموسيقية التقليدية التي يمكن رؤيتها وشراؤها في هذا المحل.

 

  • ورق النخيل

لطالما ارتبطت الهوية البحرينية ارتباطا وثيقا بشجر النخيل، هذه الشجرة التي تشكل مصدراً مهما للطعام والمأوى، ما جعلها جزءا لا يتجزأ من حياة البحرينيين. في مبادرة لإعادة تأويل استخدام سعف النخيل، تقدم جمعية رعاية الطفل والأمومة ورشة ورق شجر النخيل لصنع مختلف أنواع الورق والبطاقات والدفاتر والرسومات.

 

  • الكورار

ينتج تطريز الكورار أشرطة ذهبية وفضية رائعة الجمال من الزري والبريسم المصنوع يدوياً والتي تستخدم لتزيين الألبسة. وتقوم على صناعته مجموعة من النسوة، ويعتمد عرضه على عدد النسوة اللواتي يقمن بعمله، حيث تقوم إحداهن وهي المشرفة (القطابة) بجمع خيوط الزري وتقوم الأخريات (الدواخل) بمساعدتها وتنسيقها باليد مباشرة على الملابس. ويعتبر ثوب الكورار من الأزياء الشعبية ذات الاستخدام الواسع، إلا أن طراز البريسم يستخدم حصريا فًي ملابس الرجال.

 

  • النقدة

في الماضي، كانت ملابس النساء تطرز بخيوط الفضة الحقيقية باستخدام إبرة خاصة تعرف باسم (النقدة). أما في الوقت الحاضر, فإن السيدات يمارسن هذه الحرفة على المنتجات الحديثة مثل: الإكسسوار, علب المحارم، المناديل, وأكياس الهدايا وغيرها. يكثر استخدام هذا النوع من التطريز في (الثياب والملافع والبخانق) ، وتستخدم فيه الخيوط الذهبية والفضية، وإبرة خاصة حيث تقوم المرأة بعمل غرزه صغيرة بالإبرة على شكل وردة أو هلال أو نجمة أو تكوينات هندسية، وغالبا ما تكون  النقشات موزعة على الثوب كله ويفضل قماش (لتور أو الويل) أو الحرير لهذا النوع من التطريز.

 

  • الحواج

الحواجة إحدى المهن التي سادت في الماضي لفترة طويلة من الزمن، وكانت توازي الصيدلة بمفهومها الحديث، حيث كان الحواج يستشار في وصف الأدوية والوصفات الطبية الشعبية التي يتداولها عامة الناس، والتي تتكون من مركبات من أعشاب ونباتات وأدوية سائلة. وعلى الرغم من ظهور الصيدليات الحديثة، إلا أن كثيراً من الناس يقصدون محلات الحواجة التي لايزال بعضها موجوداً في المحرق والمنامة إلى هذا اليوم.

 

  • القرقور

لطالما اشتهرت البحرين بالأنشطة المتصلة بالبحر لكونها جزيرة، فقد مارس صيادو السمك مهنتهم في مياهها لآلاف السنين. ولعل من أهم أدوات هؤلاء الصيادين ما يعرف ب(القرقور) – أي مصيدة السمك باللهجة المحلية –. تصنع القراقير التقليدية من مواد شجر النخيل والقصب المحلية، ويتم وضعها في مواقع مختلفة في البحر، حيث يسمح تصميمها الذكي الذي يشبه القمع للأسماك بالدخول بسهولة ولكن يمنعها من الهروب.