اليوم العالمي للفن الاسلامي


الفنّ الإسلاميّ قد ألهمَ العالمَ حصائله وإبداعاته، ولأنّه الوجهُ الأجمل للثّقافات المتنوّعة التي تحتضنُها أوطاننا، فلا بدّ لنا أن نشتركَ معًا، كلٌّ عبر موقعِه وموطنِه، في استعادةِ تلكَ الجماليّات بثرائها وتنوّعها، بتصوّراتها ومفرداتِها، وبقيَمِها وملامحها، وذلكَ عبر تكريس الثّامن عشر من شهر نوفمبر من كلّ عامٍ للاحتفاء باليوم العالميّ للفنّ الإسلاميّ، والذي تمّ إقراره رسميًّا بناءً على توصية المجلس التّنفيذيّ لمنظّمة الأمم المتّحدة للتّربية والعلم والثّقافة (اليونسكو)، إثر الاقتراح الذي تقدّمت به مملكةُ البحرين.

سنحتفل في هيئة البحرين للثقافة والآثار باليوم العالمي للفن الإسلامي والذي يشهد على التزام المجتمع الدولي في تعزيز تقدير التنوع الثقافي والمساواة بين جميع الثقافات التي تؤطر الإنسانية، وتهدف الهيئة من خلال الفعاليات إلى تعريف الدول بالفنون الإسلامية التي تتميز بكونها شمولية مارسها جميع أفراد المجتمع ودخلت في كافة ملامح الحياة العامة من مساجد ومنازل ومدارس. كما تسعى الهيئة إلى إخراج الفن الإسلامي من حدود الدول التي نشأ فيها إلى العالم، ليكون جسراً للتواصل ما بين الشعوب والحضارات.