المركز الإعلامي

20 أبريل 2017 حضور دبلوماسي في الافتتاح المسائي للمكتبة الخليفية

حضور دبلوماسي في الافتتاح المسائي للمكتبة الخليفية

ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة أقيم يوم أمس المكتبة الخليفية احتفال مسائي، تلا الافتتاح الرسمي الصباحي، الذي أقيم برعاية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، والذي أناب عنه سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة. دعت إليه هيئة البحرين للثقافة والآثار، حضره عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والمسؤولين والمهتمين بالشأن الثقافي

خلال اللقاء، تعرف الحضور على أبرز مرافق المكتبة، حيث يمكن للزوار والباحثين الاستفادة منها واستخدامها بشكل يومي ماعدا الجمعة من 10 صباحاً إلى 8 مساءً. وتوفر المكتبة آلاف الكتب التي تم التبرع بها من قبل عائلة الراحل محمد البنكي لتكون مساحة مضيئة للقراء وطلبة العلم. وقد عمل على إنجاز المكتبة من قبل شركة الهندسة الهولندية search bv وبالتعاون مع شركة الهندسة البحرينية PAD. 

وقد رحبت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في بداية اللقاء بالحضور، وأكدت بأن الهيئة عكفت على إعادة إحياء المكتبة التي افتتحت للمرة الأولى في منتصف خمسينات القرن الماضي لكنها لم تستمر طويلاً حيث أغلقت في العام 1962. وهي واحدة من أقدم المكتبات العامة في البحرين. وقد تم إحياؤها على البقعة التي شيدت عليها المكتبة الأصلية. كما لفتت إلى إن المحرق تحتفي السنة القادمة بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية، وهذا ما يجعل للمشروع قيمة أخرى مضافة. وقد توجهت معاليها بالشكر الجزيل لبنك البحرين والكويت على دعمهم لإنجاز مشروع المكتبة الخليفية، وذلك إيماناً منهم بأهمية الاستثمار في الثقافة. كما توجهت معاليها بالشكر لعائلة الراحل محمد البنكي التي أهدت مقتنيات مكتبة الراحل الخاصة لتغني رفوف المكتبة الخليفية.

كذلك تحدث أحد مهندسي المشروع مؤكداً إنه استمر لنحو تسع سنوات منذ أن كان فكرة وحتى تنفيذه على أرض الواقع، وذلك بنصف مساحة المبنى الأصلية، حيث تم تصميم البناء الجديد والمكون من ثلاثة أدوار على ما يعادل نصف المساحة المتبقية مع وجود شرفات مطلة، ليحافظ المبنى على نفس مساحة المبنى الأصلي، نظراً لوجود أعمال توسعة في الطريق العام. 

هذا وقد عمل فريق من المتطوعين من تاء الشباب على فرز وترتيب الكتب في المكتبة الخليفية، حيث استقبلوا كتب الراحل محمد البنكي والتي تزيد عن 5 آلاف كتاب، وقاموا بفهرستها وترتيبها على الأرفف بما يسهل الوصول إليها وفقاً لأنظمة الفهرسة الدولية المعتمدة.