المركز الإعلامي

18 يوليو 2017 "الثقافة" و"تمكين" يوقعان مذكرة تفاهم لدعم وتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع الفنون

تفعيلاً وتأكيداً على مبدأ الشراكة بين مختلف القطاعات في مملكة البحرين، وحرصاً من كلا الطرفين على تعزيز التعاون وإثرائه مما يؤدي إلى تأصيل القيم الخاصة بتحسين مستوى تنافسية الفرد البحرينيّ في سوق العمل وفي مختلف الأنشطة، وقّعت هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة بمعالي رئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مذكرة تفاهم، دعماً للقطاع الفني في مملكة البحرين، مع صندوق العمل "تمكين" ممثلاً بالرئيس التنفيذي الدكتور إبراهيم جناحي وذلك لإقامة وتقديم ورشة عملٍ مع مدرسة الفنون الباريسية "أتيليه دي سيفر" دعماً وتشجيعاً للشباب البحريني لتطوير كفاءاته ورفع قدراته ومهاراته في مجالات الفنون.

الورشة التي تقام على فترة ثلاثة أسابيع في مركز الفنون يشارك فيها 18 طالباً من طلاب الفنون من مختلف الجامعات في مملكة البحرين ويقدّمها عددٌ من الأساتذة الفنانين من مدرسة الفنون الباريسيّة.

وبهذه المناسبة صرحت معالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة قائلة: "تحرص هيئة البحرين للثقافة والآثار على تقديم مشروعات مغايرة تساهم في تعزيز دور المثقف والفنان في المجتمعات. وتقدّم مثل هذه الورشة خلاصة خبرات عالميّة إلى الشباب البحريني المعوّل عليه لخلق جيلٍ فنيّ قادم يعبر بفنونه إلى العالميّة."

كما شكرت معاليها القيّمين على تمكين الذين آمنوا بدور الحراك الفنّي، وعملوا على بناء قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات الفنيّة والثقافيّة.

ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم محمد جناحي: "إنّ توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجية تمكين التي تهدف إلى التركيز على الأفراد والمؤسسات من خلال تعزيز جودة المخرجات لتحقيق أفضل النتائج. ويصب تركيزنا على ضمان كفاءة الخدمات وجودة للقطاعات المختلفة من خلال توفير الدعم المالي والخدمات الاستشارية والتدريبية من أجل تنمية الافراد والشركات لكي يصبحوا المحرك الاساسي للنمو الاقتصادي."

وأضاف " وتأتي مبادرة (ورشة عملٍ مدرسة الفنون الباريسية "أتيليه دي سيفر") ضمن سعينا للتعاون مع مختلف المؤسسات للارتقاء بشتّى القطاعات بما فيها القطاع الفني في المملكة من أجل إثراء وتطوير أداء هذا القطاع، حيث نأمل في الوصول به إلى مستويات جديدة وإلهام رواد الأعمال وتطوير مهارات الفنانين المحلية."