المركز الإعلامي

02 أغسطس 2017 في تكاملٍ ما بين هيئة البحرين للثّقافة والآثار ووزارة شؤون الشّباب والرّياضة، واجهة نادي البحرين مشروع تعاونٍ مشتركٍ من أجلِ إطلاقه ضمن احتفاليّة المحرّق عاصمة الثّقافة الإسلاميّة 2018م
في تكاملٍ ما بين هيئة البحرين للثّقافة والآثار ووزارة شؤون الشّباب والرّياضة، واجهة نادي البحرين مشروع تعاونٍ مشتركٍ من أجلِ إطلاقه ضمن احتفاليّة المحرّق عاصمة الثّقافة الإسلاميّة 2018م

سعيًا للتّكامل ما بين الجهتين، وللاعتناء بملامح الهويّة العمرانيّة البحرينيّة، استقبلت معالي رئيسة هيئة البحرين للثّقافة والآثار الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة ظهر اليوم الأربعاء الموافق 2 أغسطس 2017 سعادة وزير شؤون الشّباب والرّياضة السّيّد هشام بن محمّد الجودر، بحضور فريق العمل الهندسيّ من كلا الجهتين، وذلك بباب البحرين، حيث تمّ التّعرّف على توجّهات الثّقافة والآثار الحفاظيّة، التي تهتمّ بتكريس العمران الثّقافيّ والتّاريخيّ من أجلِ تحقيق التّنمية وترسيخ الهويّة الوطنيّة.

وقد ركّز الاجتماع على مشروع نادي البحرين، الذي تمّ إدراج استعادة واجهته الأصليّة ضمن مشاريع الاحتفاء بالمحرّق عاصمةً للثّقافة الإسلاميّة 2018م. حيث أكّدت معاليها أنّ كلّ معلمٍ وطنيٍّ هو جزءٌ من هويّة المنطقة وتاريخها الذي لا يجب إقصاؤه، مشيرةً إلى أنّ استعادة واجهة نادي البحرين، وبرج السّاعة الذي يتضمّنه، سيشكّل استعادةً للذّاكرة المرتبطةِ بهذا المكان، وإحياءً لملمحٍ تاريخيّ يُعدُّ فريدًا بالنّسبة للنّسيج المتّصل به. من جهته أوضح سعادة وزير شؤون الشّباب والرّياضة أنّ التّوجّه الحفاظيّ والاعتناء الجماليّ الذي توليه الثّقافة للمشاريع التّراثيّة وللعمران التّاريخيّ قد أثرى النّسيج البحرينيّ، وتمكّن في مساعيه من الحفاظ على مقوّمات الهويّة البحرينيّة التي تمثّل اليوم استثمارًا ثقافيًّا وإنسانيًّا للعديد من المنجزات.

كما أشار الطّرفان أنّ تعاون الجهتين من أجلِ مشروع نادي البحرين، سيصنعُ من هذا النّادي نموذجًا إضافيًّا لإمكانيّة استثمار الأمكنة التّاريخيّة والمعالم من أجل خلق جواذب يمكن إعادة استخدامها وتوظيفها وفق الاحتياجات العصريّة.

وقد تضمّن اللّقاء، إطلاع الحضور على عددٍ من مشاريع هيئة البحرين للثّقافة والآثار التي تحمل ذات التّوجّه الحفاظيّ، من أهمّها: مبنى الجمارك الذي لا زال قيد التّرميم، وباب البحرين الذي تُباشر فيه إدارة العلاقات العامّة بالهيئة جميع أعمالها، ومركز المعلومات بباب البحرين، والذي يمثّل محطّة هامّة للسّياح والزّوّار، للتّعرّف على أهم المنجزات والمشاريع، والاطّلاع على معلومات حول العديد من المواقع الثّقافيّة والتّراثيّة المحلّيّة.