المركز الإعلامي

14 يناير 2020 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، انطلاق معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية السادس والأربعين غداً الأربعاء
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، انطلاق معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية السادس والأربعين غداً الأربعاء

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، ينطلق يوم غد الأربعاء الموافق 15 يناير 2020 معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته السادسة والأربعين، حيث تنظّمه هيئة البحرين للثقافة والآثار في كل من متحف البحرين الوطني ومسرح البحرين الوطني ويشارك فيه 68 فنّانًا تشكيليًا. ويأتي معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية ضمن برنامج هيئة الثقافة لعام 2020 والذي يحمل شعار "دلمون حيث الكثافة".

ويشارك في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام والذي يستمر حتى 15 فبراير 2020م فنانون بحرينيون ومقيمون في المملكة يقدّمون أعمالاً تنتمي إلى كافة المدارس والاتجاهات الفنية، حيث تتعدد طرق تكوينها وصناعتها وتتنوع ما بين نحت، تصوير فوتوغرافي، فنون جرافيك ورسم باستخدام مختلف الخامات والمواد والأشكال، إضافة إلى أعمال الفيديو والتركيب. كما ويشارك في المعرض عدد من روّاد الحركة الفنية البحرينية وكل من مساحة الرواق الفنية من مملكة البحرين ومنصّة الفن المعاصر (CAP) من دولة الكويت.

وخلال يوم الافتتاح تعلن هيئة البحرين للثقافة والآثار عن الفائزين بالمسابقة السنوية للمعرض والتي تشرف عليها لجنة تحكيم تضم كلا من السيدة بيان كانو مؤسسة ومديرة مساحة الرواق للفنون والفنانة الدكتورة السعودية عفت عبد الله فدعق أستاذة الفن التشكيلي والفنان التشكيلي المغربي محمد المرابطي. وسيتم الكشف عن الفائز بالجائزة الأولى (الدانة)، والتي صمم مجسّمها الفنان خليل الهاشمي، فيما تقدّم الهيئة لصاحب المركز الثاني فرصة لإقامة معرض شخصي لمدة شهر في مركز الفنون. أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على إقامة فنية خارجية.

يذكر أن "معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية" يقام منذ العام (1972م) برعاية كريمة من صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، ويعد أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين. وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.