المركز الإعلامي

13 أكتوبر 2021 على هامش الاجتماع ال25 لوزراء الثقافة في دول مجلس التعاون معالي الشيخة مي تكرم المبدعين البحرينيين الدكتور نادر كاظم والفنان خالد فرحان
على هامش الاجتماع ال25 لوزراء الثقافة في دول مجلس التعاون
معالي الشيخة مي تكرم المبدعين البحرينيين الدكتور نادر كاظم والفنان خالد فرحان

على هامش الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كرمت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار كلاً من الدكتور نادر كاظم والفنان خالد فرحان، وذلك الاحتفاء بالمبدعين الخليجيين واعترافاً بإنجازاتهم الفنية والأدبية على الساحة الخليجية.  

ويمكن للمهتمين بالشأن الثقافي الاطلاع على الكتاب الإلكتروني الذي يجمع سير جميع المكرمين من دول مجلس التعاون على الموقع الإلكتروني لهيئة الثقافة www.culture.gov.bh. 

هذا وتحرص الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تكريم المبدعين في دول المجلس سنوياً وذلك خلال فترة انعقاد اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة. وتأتي هذه المبادرة بهدف تعريف الأجيال الناشئة بالمبدعين كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي ودافعاً لدعم النتاجات الأدبية والفكرية والفنية بالمنطقة. 

جدير بالذكر بأن الدكتور نادر كاظم كاتب كاتب وأكاديمي وناقد ثقافي. حاصل مرتين على المركز الأول في جائزة الكتاب البحريني المتميز: الأولى في مجال النقد لعام 2003م عن كتابه "المقامات والتلقي"، والثانية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية لعام 2004 عن كتابه "تمثيلات الآخر". ومهتم، منذ منتصف التسعينات، بالنظرية النقدية، والنقد الثقافي، والدراسات الثقافية، وله في ذلك العديد من المشاركات في المحاضرات والندوات والمؤتمرات داخل البحرين وخارجها. وكتب نادر كاظم الكثير من المقالات النقدية والفكرية في الصحافة البحرينية والعربية. كما أن له دراسات كثيرة منشورة في دوريات بحرينية وعربية، وله العديد من الإصدارات التي تقع في دائرة اهتمام واسعة بين الثقافة والهوية والتاريخ والفكر السياسي. 

أما الفنان خالد فرحان فيعتبر أحد المواهب الفنية الشابة الواعدة في البحرين. ولد عام 1977م في المحرق، وتجلت مواهبه الفنية في سن مبكرة. بدأ ممارسة النحت باحتراف عالي الدقة والجودة منذ 1994م، وتابع دراسته للفنون الجميلة في مصر عام 1997م. يعمل خالد فرحان نحّاتًا في الخشب والحجر والنحاس والبرونز، وهو يستوحي عمله من التناقض الأساسيّ للقوى الإيجابية والسلبية في الطبيعة. يعتبر الفنان أنّ كتابات فرويد مركزية لإلهامه في أعماله، ولا سيّما التعارض والتكامل بين المؤنث والمذكر. يدأب فرحان على المشاركة بانتظام في الملتقيات الدولية للنحت، وكان لأعماله حضور مميّز في معارض عدّة؛ محلية وإقليمية ودولية، في البحرين وعمان والكويت ودبي ومصر وتركيا وفرنسا والبرتغال واليابان والصين. توجد أعمال فرحان في العديد من المجموعات العامة والخاصة. وأشهر أعماله، "الأسطورة"، وهو تمثال خشبيّ يزيد طوله عن 10 أمتار، معروض في المدخل الرئيس لمتحف البحرين الوطني.