المركز الإعلامي

16 ديسمبر 2021 في المدينة المنورة وضمن الدورة الرابعة للجائزة (2020-2021)، معالي الشيخة مي تشارك في الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد
في المدينة المنورة وضمن الدورة الرابعة للجائزة (2020-2021)، معالي الشيخة مي تشارك في الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد

شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، يوم أمس الأربعاء الموافق 15 ديسمبر 2021م وعضو مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، في الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء للدورة الرابعة (2020-2023) وذلك في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، برئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وحضور أعضاء المجلس.

وقالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن عمارة المساجد تعد إحدى أهم الملامح الحضارية التي تميّز الأوطان العربية والإسلامية، مشيدة بما تقوم به الجائزة من اهتمام بعمارة المساجد والترويج لها كعنصر من عناصر الفنون الإسلامية التي تعكس غنى ما يمتلكه العالم الإسلامي والعربي من مقومات إنسانية ومنجزات ثقافية وحضارية.

وألقى الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد الضوء على محاور عديدة، كتطوير المحتوى العلمي والمعرفي المتعلق بعمارة المساجد، بحث سبل الانطلاق بالجائزة نحو العالمية، إضافة إلى اعتماد المساجد الفائزة في الدورة الثالثة من الجائزة (2017-2020).

ومن بعد الاجتماع احتفلت الجائزة بتكريم المساجد ال7 الفائزة في الدورة الثالثة، حيث فازت المساجد السبعة من بين 27 مسجداً ضمن القائمة القصيرة، بينما شارك بالمجمل في الجائزة 201 مسجداً من 43 دولة في ثلاث قارات حول العالم. ومن الدول العربية فازت مساجد من كل من المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية ولبنان.

وكانت الجائزة قد تأسست عام 2011م على يد الشيخ عبد اللطيف بن أحمد الفوزان وهي تعنى بالجوانب العمرانية والتقنية للمسجد، وأصبحت منذ تأسيسها منصة تساهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة في العالم. وتهدف الجائزة إلى تشجيع ودعم النماذج المتميزة لتصميم المساجد وتشييدها والحفاظ عليها، وإضافة إلى الجائزة التي تمنحها كل ثلاث سنوات، تقوم الجائزة بعدد من الأنشطة التي تهدف إلى بناء قاعدة معلومات عالمية عن المساجد وسبل الاحتفاء بها.