فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان
بمشاركة الفنان القدير أحمد الجميري، الفنان محمد التميمي والفنان عبدالرحمن عوض

احتفاءً بفنّ الصوت، وهو أحد الفنون السماعيّة التي ارتبطت بشكلٍ كبير بتطوّر الحراك الموسيقي في البحرين، ليصبح خلال النصف الأوّل من القرن الماضي أحد أهم ملامح الإبداع الموسيقي المحلّي، يتوّج مهرجان البحرين الدولي للموسيقى نسخته الثانية والثلاثين بحفلٍ ختاميّ على خشبة مسرح البحرين الوطني، في حفلٍ استثنائي تقدّمه فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان، وبمشاركة الفنان البحريني القدير أحمد الجميري، الفنان محمد التميمي والفنان عبدالرحمن عوض، وتستحضر خلاله مجموعة منوّعة من أهم أعمال روّاد ومؤسّسي مدارس فنّ الصوت البحريني وهم الفنان محمد بن فارس، الفنان ضاحي بن وليد والفنان محمد زويد.

يتميّز فن الصوت البحريني بأصوات الفنّانين القويّة والأداء المبهر بمصاحبة آلتيّ العود والمرواس اللتين تشكلان الأساس الموسيقي لهذا الفنّ، إضافةً إلى آلتيّ القانون والكمان، إلى جانب الأداء الحركي كالزَفِن (الرقصة) والكَفّ (الصَفْقَة). ورغم انتشار هذا الفنّ في مختلف أرجاء منطقة الخليج العربيّ، إلّا أنّ لفنّ الصوت البحريني نكهة خاصّة بسبب امتزاج ألحانه مع تاريخ حضارة وإبداع الموسيقيين البحرينيين.