المركز الإعلامي

28 أبريل 2019 الفنون الشعبية تثري أجواء مهرجان التراث السنوي في يومه الخامس
الفنون الشعبية تثري أجواء مهرجان التراث السنوي في يومه الخامس

لليوم الخامس على التوالي، تستمر فعاليات مهرجان التراث السنوي السابع والعشرين بالقرب من قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في مدينة الرفاع بعنوان "الخيل العربية"، حيث حظي جمهور المهرجان اليوم الأحد الموافق 28 أبريل 2019 بفرصة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة المميزة من ضمنها أمسيتان للفن الشعبي قدمتهما فرقة دار قلالي وفرقة محمد بن فارس.

واستحضرت فرقة دار قلالي أجواء تراثية مغايرة إلى خيمة الفعاليات، حيث أدّت ألواناً مختلفة من إبداعاتها، كفنون السامري والفجري التي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرة مملكة البحرين.

أما فرقة محمد بن فارس فقدمت مجموعة من الأغنيات التي تنتمي إلى الفلكلور البحريني الأصيل والمرتبطة بحكايات الغاصة ورحلاتهم في البحر، هذا إضافة إلى أغنيات المناسبات البحرينية المختلفة. وتعد فرقة محمد بن فارس من أهم الفرق البحرينية التي تقدم أشكالاً غنائية تعكس غنى الموروث الفني المحلي.

ويستمر مهرجان التراث السنوي حتى يوم 3 مايو 2019م ما بين الساعة 5:00 و9:00 مساءً، حيث يَعِد المهرجان زواره بمعايشة تجربة تراثية متكاملة. ويصاحب مهرجان التراث هذا العام مجموعة من المعارض التي تعطي الزائر لمحات حول أصالة الخيل العربية في مملكة البحرين، كمعرض "خيل من التاريخ" الذي يقدم صورًا ومخطوطات من مقتنيات متحف البحرين الوطني توثّق مكانة الخيل في البحرين لاسيّما عند حكامها الكرام على مر التاريخ، ومعرض "بين الخيل والخيّال" الذي يتضمن مجموعة منوّعة لمعدات تتعلّق بالخيل وبالفرسان والخيالة، ومعرض فوتوغرافي يسلط الضوء على "الخيل الملكية".  كما يحضر الفن التشكيلي في فعاليات المهرجان ضمن معرض "من وحي التراث".

وعلى هامش مهرجان التراث يقام سوق شعبي تقدّم فيه منتجات محلية متنوعة. كما سيتمكن روّاد المهرجان أيضاً من الاستمتاع بتجربة تذوّق تراثية متكاملة، حيث توجد العديد من المقاهي داخل ساحة المهرجان، وهي مقاهٍ تقدّم المأكولات والمشروبات الشعبية التي تصنع أمام الزائر مباشرة.

ومن أجل تعزيز الوعي بالمكونات التراثية البحرينية وخصوصاً تلك المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة، يقدّم المهرجان سلسلة من ورش العمل التي تناسب مختلف الأعمار.

جدير بالذكر أن النسخة السابعة والعشرين من مهرجان التراث تأتي بدعم كل من ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، شركة ديزاين كريتيف، وشركة البدّاد العالمية. وقد ساهم في دعم المهرجان أيضًا عدد من الوزارات والجهات الحكومية وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية، بالإضافة إلى متجر عليا فلاورز وإي إي لتأجير السيارات.